3 - الإرشاد: ابن قولويه، عن الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن صفوان إلى قوله فلا سبيل له على (1).
4 - عيون أخبار الرضا (ع): ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن عمران بن موسى، عن أبي الحسن داود بن محمد النهدي، عن علي بن جعفر، عن أبي الحسن الطبيب قال: سمعته يقول: لما توفي أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام دخل أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام السوق فاشترى كلبا وكبشا وديكا فلما كتب صاحب الخبر إلى هارون بذلك قال: قد أمنا جانبه. وكتب الزبيري أن علي بن موسى عليه السلام قد فتح بابه، ودعا إلى نفسه، فقال هارون: واعجبا من هذا يكتب أن علي بن موسى قد اشترى كلبا وديكا وكبشا، ويكتب فيه ما يكتب (2).
5 - عيون أخبار الرضا (ع): الدقاق، عن الأسدي، عن جرير بن حازم، عن أبي مسروق قال:
دخل على الرضا عليه السلام جماعة من الواقفة فيهم علي بن أبي حمزة البطائني ومحمد بن إسحاق بن عمار والحسين بن عمران والحسين بن أبي سعيد المكاري، فقال له علي بن أبي حمزة: جعلت فداك أخبرنا عن أبيك عليه السلام ما حاله؟ فقال: قد مضى عليه السلام، فقال له: فإلى من عهد؟ فقال: إلي فقال له: إنك لتقول قولا ما قاله أحد من آبائك علي بن أبي طالب فمن دونه، قال: لكن قد قاله خير آبائي وأفضلهم:
رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له: أما تخاف هؤلاء على نفسك؟ فقال: لو خفت عليها كنت عليها معينا إن رسول الله صلى الله عليه وآله أتاه أبو لهب فتهدده فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: إن خدشت من قبلك خدشة فأنا كذاب، فكانت أول آية نزع بها رسول الله صلى الله عليه وآله وهي أول آية أنزع بها لكم، إن خدشت خدشا من قبل هارون فأنا كذاب.
فقال له الحسين بن مهران: قد أتانا ما نطلب إن أظهرت هذا القول، قال:
فتريد ماذا؟ أتريد أن أذهب إلى هارون فأقول له إني إمام وأنت لست في شئ؟