2 - عيون أخبار الرضا (ع): أبي، عن سعد، عن البرقي، عن أبي هاشم الجعفري قال: كنت أتغدى مع أبي الحسن عليه السلام فيدعو بعض غلمانه بالصقلبية والفارسية وربما بعثت غلامي هذا بشئ من الفارسية فيعلمه، وربما كان ينغلق الكلام على غلامه بالفارسية فيفتح هو على غلامه (1).
3 - عيون أخبار الرضا (ع): الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن الهروي قال: كان الرضا عليه السلام يكلم الناس بلغاتهم، وكان والله أفصح الناس وأعلمهم بكل لسان ولغة فقلت له يوما: يا ابن رسول الله إني لأعجب من معرفتك بهذه اللغات على اختلافها، فقال:
يا أبا الصلت أنا حجة الله على خلقه، وما كان الله ليتخذ حجة على قوم وهو لا يعرف لغاتهم أو ما بلغك قول أمير المؤمنين عليه السلام " أوتينا فصل الخطاب " فهل فصل الخطاب إلا معرفة اللغات (2).
مناقب ابن شهرآشوب: الهروي مثله (3).
4 - قرب الإسناد: معاوية بن حكيم، عن الوشاء قال: قال لي الرضا عليه السلام ابتداء:
إن أبي كان عندي البارحة قلت: أبوك؟ قال: أبي، قلت: أبوك؟ قال: أبي قلت:
أبوك؟ قال: في المنام إن جعفرا كان يجيئ إلى أبي فيقول يا بني افعل كذا يا بني افعل كذا يا بني افعل كذا قال: فدخلت عليه بعد ذلك فقال لي: يا حسن إن منامنا ويقظتنا واحدة (4).
5 - قرب الإسناد: معاوية، عن الوشاء قال: قال لي الرضا عليه السلام بخراسان: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله ههنا والتزمته (5).
6 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى، عن أبي هاشم قال: كنت أتغدى معه فيدعو بعض