(١) عيون الأخبار ج ١ ص ٣٠.
(٢) عيون الأخبار ج ١ ص ٣٠.
(٣) المصدر نفسه.
(٤) الكافي ج ١ ص ٣٢١. ارشاد المفيد ص 286.
(5) زياد بن مروان أبو الفضل وقيل أبو عبد الله الأنباري القندي مولى بني هاشم، روى عن أبي عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام ووقف في الرضا، روى الكشي ص 396 و 416 بإسناده عن يونس بن عبد الرحمان قال: مات أبو الحسن عليه السلام وليس عنده من قوامه أحد الا وعنده المال الكثير، وكان ذلك سبب وقفهم وجحدهم موته، وكان عند زياد القندي سبعون ألف دينار وعند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار، قال رأيت ذلك وتبين لي الحق وعرفت من أمر أبى الحسن الرضا عليه السلام ما علمت فكلمت ودعوت الناس إليه.
قال: فبعثا إلى وقالا لي: لا تدع إلى هذا ان كنت تريد المال فنحن نغنيك، وضمنا لي عشرة آلاف دينار، وقالا لي: كف.
وقال الخطيب: واما مسجد الأنباريين فينسب إليهم لكثرة من سكنه منهم، وأقدم من سكنه منهم زياد القندي وكان يتصرف أيام الرشيد، وكان الرشيد ولى أبا وكيع الجراح بن مليح بيت المال فاستخلف زيادا وكان زياد شيعيا من الغالية، فاختان هو وجماعة من الكتاب واقتطعوا من بيت المال، وصح ذلك عند الرشيد فأمر بقطع يد زياد، فقال: يا أمير المؤمنين لا يجب على قطع اليد، إنما أنا مؤتمن وإنما أنا خنت، فكف عن قطع يده.

مفاتيح البحث: كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام ⁽²⁾، الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام ⁽²⁾، الإمام الحسن بن علي المجتبى عليهما السلام ⁽³⁾، النبي إبراهيم (ع) ⁽¹⁾، كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى ⁽¹⁾، الحسين بن المختار ⁽¹⁾، الشيخ الصدوق ⁽¹⁾، زياد بن مروان ⁽³⁾، أحمد بن مهران ⁽¹⁾، الشيخ الطوسي ⁽¹⁾، محمد بن علي ⁽¹⁾، الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام ⁽¹⁾، كتاب الإرشاد للشيخ المفيد ⁽¹⁾، علي بن أبي حمزة البطائني ⁽¹⁾، يوم عرفة ⁽¹⁾، يونس بن عبد الرحمان ⁽¹⁾، أبو عبد الله ⁽¹⁾، بنو هاشم ⁽¹⁾، زياد القندي ⁽²⁾، الموت ⁽²⁾، السجود ⁽¹⁾، الجماعة ⁽¹⁾