إبراهيم عليه السلام وهو يذهب به إلى البصرة فأرسل إلي فدخلت عليه فدفع إلي كتبا وأمرني أن أوصلها بالمدينة، فقلت: إلى من أدفعها جعلت فداك؟ قال: إلى ابني علي فإنه وصيي والقيم بأمري وخير بني (1).
12 - عيون أخبار الرضا (ع): ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن الفضيل عن عبد الله بن الحارث وأمه من ولد جعفر بن أبي طالب قال: بعث إلينا أبو إبراهيم عليه السلام فجمعنا ثم قال: أتدرون لم جمعتكم؟ قلنا: لا، قال: اشهدوا أن عليا ابني هذا وصيي والقيم بأمري وخليفتي من بعدي، من كان له عندي دين فليأخذه من ابني هذا ومن كانت له عندي عدة، فليستنجزها منه، ومن لم يكن له بد من لقائي فلا يلقني إلا بكتابه (2).
الإرشاد، إعلام الورى، غيبة الشيخ الطوسي: الكليني، عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن المخزومي وكانت أمه من ولد جعفر بن أبي طالب مثله (3).
بيان: الضمير في قوله " بكتابه " راجع إلى علي عليه السلام ويحتمل رجوعه إلى الموصول.
13 - عيون أخبار الرضا (ع): المظفر العلوي، عن ابن العياشي، عن أبيه، عن يوسف بن السخت عن علي بن القاسم العريضي، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن حيدر بن أيوب عن محمد بن زيد الهاشمي أنه قال: الآن يتخذ الشيعة علي بن موسى عليه السلام إماما قلت وكيف ذاك؟ قال: دعاه أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام فأوصى إليه (4).
14 - عيون أخبار الرضا (ع): أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن علي بن الحكم، عن حيدر بن أيوب قال: كنا بالمدينة في موضع يعرف بالقبا (5) فيه محمد بن زيد بن علي فجاء بعد الوقت الذي كان يجيئنا فيه فقلنا له: جعلنا فداك ما حبسك؟ قال: دعانا