أبو إبراهيم عليه السلام اليوم سبعة عشر رجلا من ولد علي وفاطمة صلوات الله عليهما فأشهدنا لعلي ابنه بالوصية والوكالة في حياته وبعد موته، وأن أمره جائز عليه وله.
ثم قال محمد بن زيد: والله يا حيدر لقد عقد له الإمامة اليوم، وليقولن الشيعة به من بعده، قال حيدر: قلت بل يبقيه الله وأي شئ هذا؟ قال: يا حيدر إذا أوصى إليه فقد عقد له الإمامة قال علي بن الحكم: مات حيدر وهو شاك (1).
15 - عيون أخبار الرضا (ع): ماجيلويه، عن عمه، عن الكوفي، عن محمد بن خلف، عن يونس، عن أسد بن أبي العلا، عن عبد الصمد بن بشير وخلف بن حماد، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: أوصى أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام إلى ابنه علي عليه السلام وكتب له كتابا أشهد فيه ستين رجلا من وجوه أهل المدينة (2).
16 - عيون أخبار الرضا (ع): الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن ابن مرار وصالح بن السندي عن يونس، عن حسين بن بشير قال: أقام لنا أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام ابنه عليا عليه السلام كما أقام رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام يوم غدير خم فقال: يا أهل المدينة أو قال: يا أهل المسجد هذا وصيي من بعدي (3).
17 - عيون أخبار الرضا (ع): ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن ابن عيسى، عن الحسن بن علي الخزاز قال: خرجنا إلى مكة ومعنا علي بن أبي حمزة ومعه مال ومتاع، فقلنا:
ما هذا؟ قال: للعبد الصالح عليه السلام أمرني أن أحمله إلى علي ابنه عليه السلام وقد أوصى إليه قال الصدوق رحمه الله إن علي بن أبي حمزة أنكر ذلك بعد وفاة موسى بن جعفر عليه السلام وحبس المال عن الرضا عليه السلام (4).