بالكسر العجب والداهية، وضرب هبر أي قاطع، ويقال: حيا الله طللك أي شخصك والوغد الدني الذي يخدم بطعام بطنه.
وقال الجزري: فيه كان شعارنا يا منصور أمت أمر بالموت والمراد به التفاؤل بالنصر بعد الامر بالإماتة مع حصول الغرض للشعار، فإنهم جعلوا هذه الكلمة علامة بينهم يتعارفون بها لأجل ظلمة الليل انتهى واللجين مصغر الفضة، والعسجد الذهب وأجفل القوم هربوا مسرعين، وأطل عليه أشرف، وإضم كعنب جبل، والوادي الذي فيه مدينة الرسول صلى الله عليه وآله عند المدينة يسمى القناة، ومن أعلا منها عند السد الشظاة ثم ما كان أسفل من ذلك يسمى إضما، والمأزق المضيق، ومنه سمي موضع الحرب مأزقا والبرى بالضم جمع برة، وهي حلقة من صفر تجعل في لحم أنف البعير والمراس بالكسر الشدة والممارسة والمعالجة والقوصرة بالتشديد وقد يخفف وعاء للتمر، وتمطرت الطير أسرعت في هويها، والخيل جاءت يسبق بعضها بعضا.
والجحفل الجيش، ويقال جيش لجب أي ذو جلبة وكثرة، والمطاولة المماطلة والغبين الضعيف الرأي وجرن جرونا تعود الامر ومرن، والكمين كأمير القوم يكمنونه في الحرب، والهزبر الأسد، وكذا القسور، والخطل الفاسد المضطرب والوكل بالتحريك العاجز، والنكل الجبان، والأروع من الرجال الذي يعجبك حسنه، والنكس بالكسر الرجل الضعيف، والطرماح كسنمار العالي النسب المشهور، والذكر أيبس الحديد وأجوده، والمصاع المجالدة والمضاربة، والثمل السكران، والصيب السحاب والانصباب، والعهاد بالكسر جمع العهد وهو المطر بعد المطر، والخازر نهر بين الموصل وإربل، والحاجلة الإبل التي ضربت سوقها فمشت على بعض قوائمها، وحجل الطائر إذا نزا في مشيته كذلك والأعثر الأغبر وطائر طويل العنق، والعثير بكسر العين وسكون الثاء الغبار والصهوة موضع اللبد من ظهر الفرس.
قوله " على النسور " أي الذين كانوا في الحرب كالنسور، ويحتمل أن يكون بالثاء المثلثة من النثر بمعنى التفرق، والسيد بالكسر الأسد والذئب، ويقال: