بيان على التفاسير المشهورة، الضمير في قوله: " من لدنه " راجع إلى الله تعالى، وعلى هذا التأويل راجع إلى قوله تعالى: " عبده " (1).
3 - كشف الغمة: من سورة الحج في البخاري ومسلم (2) من حديث أبي ذر أنه كان يقسم قسما أن " هذان خصمان اختصموا في ربهم (3) " نزلت في علي وحمزة وعبيدة بن الحارث الذين بارزوا المشركين يوم بدر: عتبة وشيبة ابنا الربيعة والوليد بن عتبة أخرجه العز المحدث الحنبلي (4).
بيان: قال الطبرسي: قيل: نزلت في ستة نفر من المؤمنين والكفار تبارزوا يوم بدر، وهم: حمزة بن عبد المطلب قتل عتبة بن ربيعة، وعلي بن أبي طالب قتل الوليد بن عتبة، وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب قتل شيبة بن ربيعة، عن أبي ذر الغفاري و عطاء، وكان أبو ذر يقسم بالله تعالى أنها نزلت فيهم، ورواه البخاري في الصحيح (5).
4 - العمدة: من صحيح البخاري (6) عن الحجاج بن منهال، عن معمر بن سليمان عن أمه، عن أبي مخلد، عن قيس بن عباد، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمان للخصومة يوم القيامة، قال قيس: وفيهم نزلت: " هذان خصمان اختصموا في ربهم " قال: هم الذين بارزوا يوم بدر: علي وحمزة وعبيدة، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة. وعن الثعلبي، عن قيس بن عباد، عن أبي ذر مثل الخبر السابق (7).
5 - كشف الغمة: روى أبو بكر من مردويه عن ابن عباس في قوله تعالى: " يوم لا يخزي