أين مسلمو أهل الكتاب؟ أنا اسمي في الإنجيل (إليا) وفي التوارة (برئ) وفي الزبور (أري) وعند الهند (كبكر) وعند الروم (بطريسا) وعند الفرس (حبتر (1)) وعند الترك (بثير) وعند الزنج (حيتر) وعند الكهنة (بوئ) وعند الحبشة (بثريك) وعند أمي (حيدرة) وعند ظئري (2) (ميمون) وعند العرب (علي) وعند الأرمن (فريق) و عند أبي (ظهير).
ألا وإني مخصوص في القرآن بأسماء احذروا أن تغلبوا عليها فتضلوا في دينكم يقول الله عز وجل: (إن الله مع الصادقين) أنا ذلك الصادق، وأنا المؤذن في الدنيا والآخرة قال الله عز وجل: (فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين) أنا ذلك المؤذن وقال: (وأذان من الله ورسوله) فأنا ذلك الاذان، وأنا المحسن يقول الله عز وجل: (إن الله لمع المحسنين) وأنا ذو القلب فيقول الله عز وجل (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب) وأنا الذاكر، يقول الله عز وجل: (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم) ونحن أصحاب الأعراف: أنا وعمي وأخي وابن عمي، والله فالق الحب والنوى لا يلج النار لنا محب، ولا يدخل الجنة لنا مبغض، يقول الله عز وجل: (وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم) وأنا الصهر يقول الله عز وجل: (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا)، وأنا الاذن الواعية يقول الله عز وجل: (وتعيها اذن واعية) وأنا السلم لرسول الله صلى الله عليه وآله يقول الله عز وجل: (ورجلا سلما لرجل) ومن ولدي مهدي هذه الأمة.
ألا وقد جعلت محنتكم: ببغضي يعرف المنافقون، وبمحبتي امتحن الله المؤمنين، هذا عهد النبي الأمي إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق، وأنا صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وآله في الدنيا والآخرة، ورسول الله فرطي وأنا فرط شيعتي (3)، والله لا عطش محبي ولا خاف وليي، أنا (4) ولي المؤمنين والله وليي، حسب محبي أن يحبوا ما أحب