الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا) (1).
30 - الخصال: ابن الوليد، عن محمد بن خالد الهاشمي، عن الحسن بن حماد البصري عن أبيه (2)، عن آبائه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل قبل أن يخلق آدم بأربعة (3) آلاف عام، فلما خلق الله آدم سلك ذلك النور في صلبه، فلم يزل الله عز وجل ينقله من صلب إلى صلب حتى أقره في صلب عبد المطلب ثم أخرجه من صلب عبد المطلب فقسمه قسمين: فصير قسمي في صلب عبد الله، وقسم علي في صلب أبي طالب، فعلي مني وأنا من علي: لحمه من لحمي ودمه من دمي، فمن أحبني فبحبي أحبه، ومن أبغضه فببغضي أبغضه (4).
كشف الغمة: من مناقب الخوارزمي بالاسناد عن الحسين بن علي، عن أبيه عليهما السلام مثله (5).
31 - علل الشرائع: أحمد بن الحسين النيسابوري - وما لقيت أنصب منه - عن محمد بن إسحاق بن إبراهيم، عن الحسن بن عزفة، عن وكيع، عن محمد بن إسرائيل، عن أبي صالح، عن أبي ذر رحمه الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول: خلقت أنا وعلي بن أبي طالب من نور واحد، نسبح الله يمنة العرش قبل أن يخلق آدم بألفي عام، فلما أن خلق الله آدم جعل ذلك النور في صلبه، ولقد سكن الجنة ونحن في صلبه، ولقد هم بالخطيئة ونحن في صلبه، ولقد ركب نوح في السفينة ونحن في صلبه، وقد قذف إبراهيم في النار ونحن في صلبه، فلم يزل ينقلنا الله عز وجل من أصلاب طاهرة إلى أرحام طاهرة حتى انتهى بنا إلى عبد المطلب، [لم يلمني السفاح قط] فقسمنا بنصفين: فجعلني في صلب عبد الله، وجعل