وكنع يده: أشلها. والصوب والتصوب: المجئ من علو. وزاغت الشمس: أي مالت عن نصف النهار، (أو كادت) أي قربت أن تميل. والأقتم: الأسود كالأسحم (1).] 80 - الكافي: محمد بن يحيى، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن علي ابن المعلى، عن أخيه محمد، عن درست، عن البطائني، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
لما ولد النبي صلى الله عليه وآله مكث أياما ليس له لبن فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية، فدفعه إليها (2).
81 - الكافي: الحسين بن محمد، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمد الأزدي، عن إسحاق بن جعفر، عن أبيه عليه السلام قال: قيل له: إنهم يزعمون أن أبا طالب كان كافرا! فقال: كذبوا كيف يكون كافرا وهو يقول:
ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا * نبيا كموسى خط في أول الكتب وفي حديث آخر كيف يكون أبو طالب كافرا وهو يقول:
لقد علموا أن ابننا لا مكذب * لدينا ولا يعبأ بقول الا باطل (3) وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عصمة للأرامل (4) 82 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بيننا النبي صلى الله عليه وآله في المسجد الحرام وعليه ثياب جدد (5)، فألقى المشركون