قلت: أليس كان يحدثنا أنه سيأتي البيت ويطوف به (1)؟!. قال: فأخبرك أنه يأتيه (2) العام؟ قلت: لا.
قال: فإنك آتيه وتطوف به (3).
وزاد الثعلبي في تفسيره عند ذكر سورة الفتح وغيره من الرواة: أن عمر ابن الخطاب قال: ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ (4).
ثم قال رحمه الله (5): فهذا (6) الحديث يدل على تشكيك عمر والانكار على رسول الله (7) صلى الله عليه وآله فيما فعله بأمر الله، ثم رجوعه إلى أبي بكر حتى أجابه بالصحيح، وكيف استجاز عمر أن يوبخ النبي صلى الله عليه وآله ويقول له - عقيب قوله صلى الله عليه وآله: إني رسول الله ولست أعصيه، وهو ناصري - أليس (8) كنت تحدثنا إنا سنأتي البيت ونطوف به؟!.
160 - ثم قال قدس سره (9): في الجمع بين الصحيحين (10) في مسند عائشة