بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٣٤٠
قلت: أليس كان يحدثنا أنه سيأتي البيت ويطوف به (1)؟!. قال: فأخبرك أنه يأتيه (2) العام؟ قلت: لا.
قال: فإنك آتيه وتطوف به (3).
وزاد الثعلبي في تفسيره عند ذكر سورة الفتح وغيره من الرواة: أن عمر ابن الخطاب قال: ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ (4).
ثم قال رحمه الله (5): فهذا (6) الحديث يدل على تشكيك عمر والانكار على رسول الله (7) صلى الله عليه وآله فيما فعله بأمر الله، ثم رجوعه إلى أبي بكر حتى أجابه بالصحيح، وكيف استجاز عمر أن يوبخ النبي صلى الله عليه وآله ويقول له - عقيب قوله صلى الله عليه وآله: إني رسول الله ولست أعصيه، وهو ناصري - أليس (8) كنت تحدثنا إنا سنأتي البيت ونطوف به؟!.
160 - ثم قال قدس سره (9): في الجمع بين الصحيحين (10) في مسند عائشة

(١) في المصد ر: إنا سنأتي البيت ونطوف به.
(٢) في كشف الحق: إنك تأتيه.
(٣) في المصدر: ومطوف به.
أقول: أورده السيوطي في الدر المنثور ٦ / ٧٦، وتفسير الخازن ٤ / ١٦٨، والتاج الجامع للأصول ٤ / ٣٣٦، وغيرها.
(٤) الكلام للعلامة في نهجه، وذكر ما ذكره السيوطي في الدر المنثور ٦ / ٧٦، وتفسير الخازن ٤ / ١٤٨، وتاريخ الخميس ١ / ٢٤١، وغيرهم.
(٥) قاله العلامة - رحمه الله - في نهج الحق وكشف الصدق: ٣٣٧.
(٦) في المصدر: وهذا.
(٧) في المصدر: النبي، بدلا من: رسول الله صلى الله عليه وآله.
(٨) في كشف الحق: وألست..
(٩) في نهج الحق وكشف الصدق: ٣٣٧ - 338.
(10) الجمع بين الصحيحين، للحميدي، ولا نعلم بطبعه.
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691