بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٣٣٦
موسى الشيرازي في كتابه الذي استخرجه من التفاسير الاثني عشر: تفسير (1) أبي يوسف يعقوب بن سفيان، وتفسير ابن جريح، وتفسير مقاتل بن سليمان، وتفسير وكيع بن جراح، وتفسير يوسف بن موسى القطان، وتفسير قتادة، وتفسير أبي عبيدة (2) القاسم بن سلام، وتفسير علي بن حرب الطائي، وتفسير السدي، وتفسير مجاهد، وتفسير مقاتل بن حيان، وتفسير أبي صالح، وكلهم من الجماهرة (3)، عن أنس بن مالك، قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وآله فتذاكرنا رجلا يصلي ويصوم ويتصدق (4) ويزكي، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله: لا أعرفه.. فقلنا: يا رسول الله! إنه عبد الله (5) ويسبحه ويقدسه ويوحده.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا أعرفه، فبينا نحن في ذكر الرجل إذ قد (6) طلع علينا، فقلنا: هو ذا، فنظر إليه رسول الله صلى اله عليه وآله، فقال (7) لأبي بكر: خذ سيفي هذا وامض إلى هذا الرجل فاضرب (8) عنقه، فإنه أول من يأتيه من حزب الشيطان..
فدخل أبو بكر المسجد فرآه راكعا، فقال: والله لا أقتله، فإن رسول الله (ص) نهانا عن قتل (9) المصلين، فرجع إلى رسول الله عليه وآله، فقال يا رسول الله! إني رأيته يصلي.

(1) لا توجد في المصدر: تفسير.
(2) في المصدر: وتفسير سليمان وتفسير أبي عبد الله..
(3) في الكشف: الجماهر.
(4) لا يوجد في المصدر: ويتصدق.
(5) في كشف الحق: إنه يعبد الله.. وهو الظاهر.
(6) لا توجد: قد، في المصدر.
(7) في المصدر: وقال.
(8) في نهج الحق: واضرب.
(9) في كشف الحق: قتال.
(٣٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691