بالحسنة فله عشر أمثالها) * (1) قال: من ذكرهما فلعنهما كل غداة كتب الله (2) له سبعين حسنة، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات (3).
92 - تفسير الإمام العسكري (4): قوله عز وجل: * (وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا: آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤن * الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون) * (5)؟. قال موسى بن جعفر عليهما السلام: وإذا رقى (6) هؤلاء الناكثون لبيعته (7) المواطئون على مخالفة علي عليه السلام ودفع الامر عنه، الذين آمنوا قالوا آمنا كإيمانكم، إذا لقوا سلمان والمقداد وأبا ذر وعمارا قالوا لهم: آمنا بمحمد (ص) وسلمنا له بيعة علي عليه السلام وفضله (8) وأنفذنا لامره كما آمنتهم (9) إن كان (10) أولهم وثانيهم وثالثهم إلى تاسعهم، ربما كانوا يلتقون في بعض طرقهم مع سلمان وأصحابه، فإذا لقوهم اشمأزوا منهم وقالوا: هؤلاء أصحاب الساحر والأهوج - يعنون محمدا وعليا عليهما السلام -، ثم يقول بعضهم لبعض: احترزوا منهم لا يقفون من فلتات كلامكم على كفر محمد فيما قاله في علي فينموا عليكم، فيكون فيه هلاككم، فيقول أولهم: انظروا إلي كيف أسخر منهم وأكف عاديتهم عنكم؟. فإذا لقوا (11) قال أولهم: مرحبا بسلمان ابن الاسلام الذي