لكم تبعا) * (1) وترك اختصارا، ويحتمل أن يكون إشارة إلى ما يجري بين عمر وبين أتباعه، فيكون المراد بالرد عليه الرد على أتباعه، أو يكون (عليهم) فصحف، ولعله سقط من الكلام شئ، وفي بعض النسخ لم تكن كلمة (ما) في (ما) (2) قال الله، ولعله أقرب، وعلى تقديره يمكن أن يقرأ فيرد - على بناء المجهول - والظرف بدل من زفر، فتكون الجملة بيان للجملة (3) السابقة.
100 - تفسير العياشي (4): عن محمد بن مروان، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله:
* (ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا) * (5)؟. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب! أو بأبي جهل بن هشام!، فأنزل الله: * (وما كنت متخذ المضلين عضدا (6) يعنيهما (7).
101 - تفسير العياشي (8): عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
قلت له: جعلت فداك، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أعز الاسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب. فقال: يا محمد! قد والله قال ذلك، وكان علي أشد من ضرب العنق، ثم أقبل علي فقال: هل تدري ما أنزل الله يا