بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٢١
هم والله - يا جابر - أئمة (1) الظلم وأشياعهم (2).
86 - تفسير العياشي (3): عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم، أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قوله (4): * (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله) * (5) قال: هم آل محمد (6) صلى الله عليه وآله (7).
87 - تفسير العياشي (8): عن منصور بن حازم، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: * (وما هم بخارجين من النار) * (9)؟. قال: أعداء علي عليه السلام هم المخلدون في النار أبد الآبدين ودهر الداهرين (10).
88 - تفسير العياشي (1): عن الحسين بن بشار، قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قول الله: * (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا) * (12)؟. قال:
فلان وفلان. * (ويهلك الحرث والنسل) * (13)، النسل: هم الذرية، والحرث:
الزرع (14).

(١) في تفسير العياشي: والله يا جابر هم أئمة..
(٢) وانظر: تفسير البرهان ١ / ١٧٢، والصافي ١ / ١٥٦، وإثبات الهدى ١ / ٢٦٢.
(٣) تفسير العياشي ١ / ٧٢، حديث ١٤٣.
(٤) في (س): قال.
(٥) البقرة: ١٦٥.
(٦) في (ك) نسخة بدل: هم أصحاب آل محمد..
(٧) انظر: تفسير البرهان ١ / ١٧٢، والصافي ١ / ١٥٧.
(٨) تفسير العياشي ١ / ٧٣، حديث ١٤٥.
(٩) البقرة: ١٦٧.
(١٠) لاحظ: تفسير البرهان ١ / ١٧٢، والصافي ١ / ١٥٧.
(١١) تفسير العياشي ١ / ١٠٠، حديث ٢٨٧.
(١٢) البقرة: ٢٠٤.
(١٣) البقرة: ٢٠٥.
(١٤) وقد حكاه في تفسير البرهان ١ / 205، والصافي 1 / 181 عنه.
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691