بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٨٨
إلى النار، هؤلاء أهدى من آل محمد وأوليائهم سبيلا، * (أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا * أم لهم نصيب من الملك) * (1) - يعني الإمامة والخلافة - فإذا لا يؤتون الناس نقيرا) * (2) نحن الناس الذي عنى الله (3).
47 - ثواب الأعمال (4): أبي، عن سعد، عن أبي عيسى، عن الوشا، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: يؤتى يوم القيامة بإبليس لعنه (5) الله مع مضل (6) هذه الأمة في زمامين غلظهما مثل جبل أحد فيسحبان على وجوههما فيسد بهما باب من أبواب النار.
48 - ثواب الأعمال (7): أبي، عن سعد، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن عبد الرحمن ومحمد بن سنان، عن أبي الجارود، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام:
أخبرني بأول من يدخل النار؟. قال: إبليس ورجل عن يمينه ورجل (8) عن يساره.
49 - ثواب الأعمال (9): ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن أحمد ابن محمد، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن بكر الأرجاني، قال: صبحت أبا عبد الله عليه السلام في طريق مكة من المدينة، فنزل منزلا يقال له: عسفان (10) ثم مررنا بجبل أسود - على يسار

(١) النساء: ٥٢.
(٢) النساء: ٥٣.
(٣) انظر: تفسير البرهان ١ / ٣٧٦ وما بعدها.
(٤) ثواب الأعمال ٢ / ٢٤٩ باب ٩ حديث ٩، بتفصيل في الاسناد.
(٥) في (س): لعنهم.
(٦) في (س) قد تقرأ: فصل ونصل، ولا معنى لهما.
(٧) ثواب الأعمال ٢ / ٢٥٥ - ٢٥٦ باب ١٢ حديث ٢، بتفصيل في الاسناد.
(٨) في (س): رجلا. ولعله: رجلان.
(٩) ثواب الأعمال 2 / 258 باب 13 حديث 6، بتفصيل في الاسناد.
(10) في (س): عسقان.
(١٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691