إلى النار، هؤلاء أهدى من آل محمد وأوليائهم سبيلا، * (أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا * أم لهم نصيب من الملك) * (1) - يعني الإمامة والخلافة - فإذا لا يؤتون الناس نقيرا) * (2) نحن الناس الذي عنى الله (3).
47 - ثواب الأعمال (4): أبي، عن سعد، عن أبي عيسى، عن الوشا، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: يؤتى يوم القيامة بإبليس لعنه (5) الله مع مضل (6) هذه الأمة في زمامين غلظهما مثل جبل أحد فيسحبان على وجوههما فيسد بهما باب من أبواب النار.
48 - ثواب الأعمال (7): أبي، عن سعد، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن عبد الرحمن ومحمد بن سنان، عن أبي الجارود، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام:
أخبرني بأول من يدخل النار؟. قال: إبليس ورجل عن يمينه ورجل (8) عن يساره.
49 - ثواب الأعمال (9): ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن أحمد ابن محمد، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن بكر الأرجاني، قال: صبحت أبا عبد الله عليه السلام في طريق مكة من المدينة، فنزل منزلا يقال له: عسفان (10) ثم مررنا بجبل أسود - على يسار