بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٠٣
67 - كشف اليقين (1): أحمد بن محمد بن (2) الطبري من كتابه...، عن محمد بن الحسين بن حفص وعلي بن أحمد بن حاتم وعلي بن العباس وعلي بن الحسين العجلي وجعفر بن محمد بن مالك والحسن بن السكن (3) جميعا، عن عباد بن يعقوب، عن علي بن هاشم بن زيد (4)، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن عمران بن ميثم الكيال، عن مالك بن زمرد الرواسي، عن أبي ذر الغفاري، قال:
لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله: * (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه) * (5) قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ترد أمتي يوم القيامة على خمس رايات، فأولها مع عجل هذه الأمة فآخذ بيده فترجف قدماه ويسود وجهه وجوه أصحابه، فأقول: ما فعلتم بالثقلين؟. فيقولون: أما الأكبر فخرقنا (6) ومزقنا، وأما الأصغر فعادينا وأبغضنا (7)، فأقول: ردوا ظماء مظمئين مسودة وجوهكم فيؤخذ بهم ذات الشمال لا يسقون قطرة.
ثم يرد (8) علي راية فرعون هذه الأمة فأقوم فآخذ بيده ثم ترجف قدماء (9) ويسود وجهه ووجوه أصحابه، فأقول: ما فعلتم بالثقلين؟. فيقولون: أما الأكبر

(١) كشف اليقين: ١٠٤ باب ١٢٤، بتفصيل في الاسناد.
أقول: هذا الكتاب هو كتاب اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليه السلام لابن طاووس - رحمه الله - يعبر عنه العلامة المجلسي ب‍: كشف اليقين أيضا.
(٢) لا توجد: بن، في المصدر، وهي نسخة في (ك).
(٣) في اليقين: الكوفيون.
(٤) في (س): يزيد.
(٥) آل عمران: ١٠٦.
(6) في (ك) فخرقناه، وفي المصدر: فحرقناه، وهي نسخة في (ك) من البحار.
(7) في المصدر: فعاديناه وأبغضناه.
(8) في المصدر: ترد.
(9) في (س): قدما.
(٢٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691