بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٢٦
فيكثر الفساد ويسفك (1) الدماء، فشبه أيام النبي صلى الله عليه وآله (2) بالأشهر الحرم ويوم موته بالفلتة في (3) وقوع الشر من ارتداد العرب وتخلف الأنصار عن الطاعة، ومنع من منع الزكاة، والجري على عادة العرب في أن لا يسود (4) القبيلة إلا رجل منها (5). انتهى.
ولا يخفى ضعف تلك التأويلات على عاقل، وسيأتي الكلام فيه إن شاء الله تعالى (6).
6 - مجالس المفيد (7): الجعابي، عن العباس بن المغيرة، عن أحمد بن منصور، عن سليمان بن حرب، عن حماد بن بريد (8)، عن يحيى بن سعيد، عن عاصم، عن (9) عبيد الله بن (10) عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، عن أبيه، عن عثمان بن عفان، قال: كنت آخر (11) الناس عهدا بعمر بن الخطاب، دخلت عليه ورأسه في حجر ابنه عبد الله وهو يولول (12)، فقال له: ضع خدي بالأرض، فأبي عبد الله، فقال له: ضع خدي بالأرض لا أم لك، فوضع خده على الأرض، فجعل يقول:

(١) في النهاية ولسان العرب: وتسفك.
(٢) في المصدر: عليه الصلاة والسلام، بدل التصلية.
(٣) في النهاية: من، وفي اللسان: في، كما في المتن.
(٤) كتب في المصدر: مدغما - ألا يسود - وما في اللسان كالمتن.
(٥) النهاية ٣ / ٤٦٧ - ٤٦٨ وفيه: وفي صفة مجلس رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: لا تثنى فلتأته.. الفلتات: الزلات، جمع فلتة.. أي لم يكن في مجلسه زلات فتحفظ وتحكى. ومثل النهاية ما في لسان العرب ٢ / 67 - 68، وقال في القاموس 1 / 154: وفلتات المجلس: هفواته وزلاته.
(6) في (ك): فيه، بعد كلمة: تعالى: بتقديم وتأخير.
(7) مجالس (أمالي) الشيخ المفيد: 50 حديث 10، بتفصيل في الاسناد.
(8) في المصدر: بن زيد.
(9) في المصدر: بن، بدلا من: عن، وهو الظاهر.
(10) في الأمالي: عن، بدلا من: بن، وهو الظاهر.
(11) في المجالس: أنا آخر..
(12) جاءت في حاشية المصدر، وفي متنه: ملول.
(١٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691