بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٥٣٥
منتفج (1) الجنبين: إذا افتخر بما ليس فيه (2)، وظاهر المقام التشبيه بالبعير. وقال ابن الأثير: كنى به (3) عن التعاظم والخيلاء (4)، قال: ويروى نافخا - بالخاء المعجمة (5) - أي منتفخا مستعدا (6) لان يعمل عمله من الشر (7)، والظاهر على هذه الرواية أن المراد كثرة الاكل.
والنثيل: الروث - بالفتح (8) -، والمعتلف - بالفتح - موضع الاعتلاف، وهو اكل الدابة العلف.. (9) أي كان همه الاكل والرجع كالبهائم، وقد مر تفسير ما في رواية الصدوق رحمه الله (10).
قال في القاموس: النثيل - بالفتح والكسر (11) - وعاء قضيب البعير.. أو القضيب نفسه (12)، والخضم: الاكل بجميع الفم ويقابله القضم.. أي بأطراف الأسنان (13).
وقال في النهاية - في حديث علي عليه السلام (14) -: فقام معه بنو أبيه (15)

(١) في (س): منتفخ.
(٢) قال في القاموس ١ / ٢١٠: النفاج: المتكبر كالمنتفج.. وتنفج: افتخر بأكثر مما عنده. وقال في المصباح المنير ٢ / ٣٢٤: نفج الانسان - من باب قتل - فخر بما ليس عنده فهو نفاج.
(٣) أي بقوله عليه السلام: نافجا حضنيه.
(٤) النهاية ٥ / ٨٩.
(٥) لا توجد: بالخاء المعجمة، في المصدر.
(٦) في المصدر: منتفخ مستعد، وكلاهما بالرافع.
(٧) النهاية ٥ / ٩٠.
(٨) صرح به في مجمع البحرين ٥ / ٤٧٧، والصحاح ٥ / ١٨٢٥.
(٩) جاء في لسان العرب ٩ / ٢٥٦، وتاج العروس ٦ / ٢٠٥.
(١٠) في صفحة: ٥٠٣ من هذا المجلد.
(١١) في (س): بالكسر، فحسب.
(١٢) القاموس ٣ / ٣٤٤، باختلاف يسير.
(١٣) كما في مجمع البحرين ٦ / ٥٩، والصحاح ٥ / ١٩١٣ و ٢٠١٣.
(١٤) في المصدر: الترضية، بدلا من: التسليم.
(١٥) في النهاية: بنو أمية، بدلا من: بنو أبيه.
(٥٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 530 531 532 533 534 535 536 537 538 539 540 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650