النظائر..
وفي رواية الشيخ (1) وغيره: فيا للشورى والله (2)، متى اعترض الريب (3) في مع الأولين، فأنا الآن اقرن..
وفي الاحتجاج (4): مع الأولين منهم حتى صرت الآن يقرن بي هذه (5) النظائر.
ويقال (6): اعترض الشئ.. أي صار عارضا كالخشبة المعترضة في النهر (7)، والريب: الشك (8)، والمراد بالأول أبو بكر.
وأقرن إليهم - على لفظ المجهول - أي اجعل قرينا لهم ويجمع بيني وبينهم.
والنظائر الخمسة: أصحاب الشورى، وقيل: الأربعة كما سيأتي، والتعبير عنهم بالنظائر لان عمر جعلهم نظائر له عليه السلام، أو لكون كل منهم نظير الآخرين.
لكني أسففت أن (9) أسفوا وطرت إذ طاروا..
وفي رواية الشيخ (10): و (11) لكني أسففت مع القوم حيث أسفوا وطرت مع القوم حيث طاروا..
قال في النهاية - في شرح هذه الفقرة -: اسف الطائر: إذا دنا من