بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٢٩٩
وخامرتكم.. أي خالطتكم (1).
والغدر: ضد الوفاء (2).
واستشعره (3): أي لبسه، والشعار: الثوب الملاصق للبدن (4).
والفيض - في الأصل - كثرة الماء وسيلانه، يقال: فاض الخبر.. أي شاع، وفاض صدره بالسر.. أي باح به واظهره، ويقال: فاضت نفسه.. أي خرجت روحه (5)، والمراد به هنا اظهار المضمر في النفس لاستيلاء الهم وغلبة الحزن.
والنفث بالفم شبيه بالنفخ (6)، وقد يكون للمغتاظ تنفس عال تسكينا لحر القلب وإطفاء لنائرة الغضب.
والخور - بالفتح والتحريك -: الضعف (7).
والقنا: جمع قناة وهي الرمح (8)، وقيل كل عصا مستوية أو معوجة قناة (9)، ولعل المراد بخور القنا ضعف النفس عن الصبر على الشدة وكتمان الضر، أو ضعف ما يعتمد عليه في النصر على العدو، والأول أنسب.
والبث: النشر والاظهار (10)، والهم الذي لا يقدر صاحبه على كتمانه فيبثه..
أي يفرقه (11).

(١) نص عليه في الصحاح ٢ / ٦٥٠، والقاموس ٢ / ٢٤.
(٢) كما جاء في لسان العرب ٥ / ٨، والقاموس ٢ / ١٠٠.
(٣) استشعره: أي اضمره، وهذا المعنى أنسب هنا، فلاحظ.
(٤) أورده في القاموس ٢ / ٥٩، ولسان العرب ٤ / ٤١٢ - ٤١٣.
(٥) جاء في الصحاح ٣ / ١٠٩٩، وانظر: القاموس ٢ / ٣٤١، ومجمع البحرين ٤ / ٢٢٤.
(٦) قاله في مجمع البحرين ٢ / ٢٦٦، والصحاح ١ / ٢٩٥، وغيرهما.
(٧) ذكره في القاموس ٢ / ٢٥، والصحاح ٢ / ٦٥١.
(٨) كما ورد في مجمع البحرين ١ / ٣٥٠، والقاموس ٤ / ٣٨٠، والصحاح ٦ / ٢٤٧٨، ولسان العرب ١٥ / ٢٠٣.
(٩) جاء في القاموس ٤ / ٣٨٠، ولسان العرب ١٥ / ٢٠٣.
(١٠) صرح به في مجمع البحرين ٢ / ٢٣٤، والصحاح ١ / ٢٧٣، والقاموس ١ / ١٦١.
(١١) وقريب منه ما ذكره في مجمع البحرين ٢ / ٢٣٤، والنهاية 1 / 95.
(٢٩٩)
مفاتيح البحث: الحزن (1)، الغضب (1)، الصبر (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650