بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٢٩٠
هيهات (1).
وبنو قيلة: الأوس والخزرج - قبيلتا الأنصار، - وقيلة - بالفتح - اسم أم لهم قديمة: وهي قيلة بنت كاهل (2).
والهضم: الكسر، يقال: هضمت الشئ.. أي كسرته، وهضمه حقه واهتضمه إذا ظلمه وكسر عليه حقه (3).
والتراث - بالضم - الميراث، واصل التاء فيه واو (4).
وأنتم بمرأى مني ومسمع.. أي بحيث أراكم وأسمعكم (5) كلامكم [كذا].
وفي رواية ابن أبي طاهر: منه - أي من الرسول صلى الله عليه وآله -، والمبتدأ في أكثر النسخ بالباء الموحدة مهموزا، فلعل المعنى أنكم في مكان يبتدأ منه الأمور والاحكام، والأظهر أنه تصحيف المنتدى - بالنون غير مهموزة - بمعنى المجلس (6)، وكذا في المناقب القديم، فيكون المجمع كالتفسير له، والغرض الاحتجاج عليهم بالاجتماع (7) الذي هو من أسباب القدرة على دفع الظلم، واللفظان غير موجودين في (8) رواية ابن أبي طاهر.
وتلبسكم - على بناء المجرد - أي تغطيكم وتحيط بكم.
والدعوة: المرة من الدعاء أي النداء (9) كالخبرة - بالفتح - من الخبر - بالضم -

(١) كما في مجمع البحرين ٦ / ٣٤٢، والصحاح ٦ / ٢٢٢٦، وغيرهما.
(٢) جاء في النهاية ٤ / ١٣٤، ولسان العرب ١١ / ٥٨٠.
(٣) كما جاء في الصحاح ٥ / ٢٠٥٦، وقريب منه في مجمع البحرين ٦ / ١٨٦ - ١٨٧.
(٤) كذا في لسان العرب ٢ / ٢٠١، وتاج العروس ١ / ٦٥٣، وغيرهما.
(٥) انظر: مجمع البحرين ١ / ١٧٢، والقاموس ٤ / ٣٣١، والصحاح ٦ / ٢٣٤٩.
(٦) كذا ورد في الصحاح ٦ / ٢٥٠٥، ولسان العرب ١٥ / ٣١٧.
(٧) في (ك): الاحتمال بدلا من الاجتماع.
(٨) في (س): وفي رواية، ولا معنى للواو هنا لتعلق الكلام بما قبله.
(٩) النهاية 2 / 121.
(٢٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650