من المفاسد الدينية وذهاب الآثار النبوية.
فخطب جليل استوسع وهيه، واستنهر فتقه، وانفتق رتقه، واظلمت الأرض لغيبته، وكسفت النجوم لمصيبته..: الخطب - بالفتح -: الشأن والامر عظم أو صغر (1).
والوهي - كالرمي -: الشق والخرق (2)، يقال: وهي الثوب إذا بلي وتخرق (3).
واستوسع واستنهر - استفعل - من النهر - بالتحريك - بمعنى السعة (4) أي اتسع (5).
والفتق: الشق (6) والرتق ضده (7)، وانفتق.. أي انشق، والضمائر المجرورات الثلاثة راجعة إلى الخطب بخلاف المجرورين بعدها فإنهما راجعان إلى النبي صلى الله عليه وآله.
وكسف النجوم: ذهاب نورها (8)، والفعل منه يكون متعديا ولازما، والفعل كضرب.
وفي رواية ابن أبي طاهر مكان الفقرة الأخيرة: واكتأبت خيرة الله لمصيبته..
والاكتئاب - افتعال - من الكآبة بمعنى الحزن (9).
وفي الكشف: واستنهر فتقه، وفقد راتقه، وأظلمت الأرض واكتابت لخيرة الله.. إلى قولها: