بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١٨٠
بعض النسخ بالفاء، وقال الفيروزآبادي: النفوش: الاقبال على الشئ تأكله..
وتنفش الطائر: نفض ريشه كأنه يخاف أو يرعد (1)، وفي بعض النسخ: النافر - بالفاء والراء المهملة، أو بالقاف والراء -.
وصميم الشئ: خالصه، يقال هو في صميم قومه (2). ويقال: مج الرجل الشراب من فيه إذا رمى به (3).
وتنصل فلان من ذنبه أي تبرا (4) واعتذر.
قوله عليه السلام: يا بن دميمة.. الدميم: الحقير، والدمامة الإساءة (5).
قوله عليه السلام: فطفقت.. يقال: طفق الموضع كفرح لزمه (6)، وهو هنا كناية عن الموت. وفي بعض النسخ فطفئت - بالهمزة - وهو أيضا كناية عن الموت.
ويقال: أغنيت عنك مغنى فلان.. أي: أجزأت عنك مجزأة (7)، ويقال: ما يغني عنك هذا أي: ما يجدي عنك وما ينفعك (8).
وفي الرواية الأخرى: فأعز نفسك عنا هباء (9) ودعنا عنك حلماء (10). ولعله من قولهم هبا: إذا فر أو مات (11).

(١) ذكره في القاموس ٢ / ٢٩١، وتاج العروس ٤ / ٣٥٨.
(٢) قاله أهل اللغة كما في الصحاح ٥ / ١٩٦٨، وتاج العروس ٨ / ٣٦٩، ولسان العرب ١٢ / ٣٤٧.
(٣) ذكره في الصحاح ١ / ٣٤٠، وانظر: القاموس ١ / ٢٠٦، ولسان العرب ٣ / ٣٦١.
(٤) نص عليه في مجمع البحرين ٥ / ٤٣٨، والصحاح ٥ / ١٨٣١، ولسان العرب ١١ / ٦٦٤.
(٥) قاله في القاموس ٤ / ١١٣، وتاج العروس ٨ / ٢٩٤، ولسان العرب ١٣ / ٢٠٨.
(٦) كما في القاموس ٣ / ٢٥٨، وتاج العروس ٦ / ٤٢٣، وانظر: لسان العرب ١ / ٢٢٥.
(٧) لاحظ: القاموس ٤ / ٣٧١، والصحاح ٦ / ٢٤٤٩، ولسان العرب ١٥ / ١٣٨.
(٨) ذكره في الصحاح ٦ / ٢٤٤٩، ولسان العرب ١٥ / ١٣٧ وغيرهما.
(٩) الهباء من الناس.. الذين لا عقول لهم، قاله في لسان العرب ١٥ / ٣٥٢، ولعل المعنى فاجعل نفسك في ارض شديدة مع الذين لا عقول لهم من خوفنا، أو المعنى فأعز نفسك لئلا تكون هباء وغبارا.
(١٠) في (ك): حلئا. وفي الصحاح ١ / ٤٥: الحلا والتحلي بمعنى العقبول والضرب.
(١١) ذكره في القاموس ٤ / ٤٠٢، ولسان العرب ١٥ / 350.
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650