أو تجبروني عليه كرها.
قوله: ما كان منك.. أي: لا تقدر عليه، أو المعنى: لو جبرتني عليه كان من أعوانك وليس منك.
وفي الرواية الأخرى: فقال له عمر: اقصد لما أمرت به يا قيس وإلا أكرهت، فقال قيس: يا بن صهاك! خذل الله من يكره شرواك، إن بطنك لكبير، وإن كيدك لعظيم، فلو فعلت أنت ذلك ما كان بعجيب.
وشروى الشئ: مثله (1).
قوله: فاستشاط: أي احتدم والتهب في غضبه (2).
قوله: حميا - على فعيل - أي: حاميا للحق.
والمعرة: الاثم والأذى (3).
قوله: لا يقعقع بالشنان.. القعقعة: حكاية صوت السلاح (4)، والشنان - بالكسر - جمع الشن، وهو: القربة الخلق (5).
قال الزمخشري (6) والميداني (7): إذا أرادوا حث الإبل على السير يحركون القربة اليابسة لتفزع فتسرع.
قال النابغة:
كأنك من جمال بني أقيس (8) * يقعقع خلف رجليه بشن يضرب للرجل الشرس الصعب الذي لا يتفزع لما ينزل به من حوادث