بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١٧٨
أو تجبروني عليه كرها.
قوله: ما كان منك.. أي: لا تقدر عليه، أو المعنى: لو جبرتني عليه كان من أعوانك وليس منك.
وفي الرواية الأخرى: فقال له عمر: اقصد لما أمرت به يا قيس وإلا أكرهت، فقال قيس: يا بن صهاك! خذل الله من يكره شرواك، إن بطنك لكبير، وإن كيدك لعظيم، فلو فعلت أنت ذلك ما كان بعجيب.
وشروى الشئ: مثله (1).
قوله: فاستشاط: أي احتدم والتهب في غضبه (2).
قوله: حميا - على فعيل - أي: حاميا للحق.
والمعرة: الاثم والأذى (3).
قوله: لا يقعقع بالشنان.. القعقعة: حكاية صوت السلاح (4)، والشنان - بالكسر - جمع الشن، وهو: القربة الخلق (5).
قال الزمخشري (6) والميداني (7): إذا أرادوا حث الإبل على السير يحركون القربة اليابسة لتفزع فتسرع.
قال النابغة:
كأنك من جمال بني أقيس (8) * يقعقع خلف رجليه بشن يضرب للرجل الشرس الصعب الذي لا يتفزع لما ينزل به من حوادث

(١) كما في الصحاح ٦ / ٢٣٩٢، ومجمع البحرين ١ / ٢٤٥.
(٢) قاله في الصحاح ٣ / ١١٣٩، ومثله في لسان العرب ٧ / ٣٣٩.
(٣) كما في مجمع البحرين ٣ / ٤٠٠، والقاموس المحيط ٢ / ٨٧.
(٤) صرح به في مجمع البحرين ٤ / ٣٨٢، والقاموس ٣ / ٧٢.
(٥) قاله في الصحاح ٥ / 2146، ومجمع البحرين 6 / 272.
(6) في كتابه المستقصى في أمثال العرب 2 / 274.
(7) في كتابه مجمع الأمثال 2 / 261.
(8) في المصدرين: بني أقيش.
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650