بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١٧٦
وقال الفيروزآبادي: الروية كسمية: ماء (1).
والبربرة: الصوت وكلام في غضب، تقول: بربر فهو بربار (2).
وفي الرواية الأخرى: وأطرق موشحا (3) وقبض على (4) لحيته، فبدأته بالسلام لاستكفي شره وأنفي وحشته.
وراغ إلى كذا: أي مال إليه سرا وحاد، وقوله تعالى: [فراغ عليهم ضربا باليمين] (5) أي: أقبل، وقيل: مال، والمراوغة - أيضا - المصارعة، قالها الجوهري (6).
وبعد قوله: عند الغضب في الرواية الأخرى: ونفرت عيناه في أم رأسه وقام عرق الهاشمي بين عينيه ككراع البعير فعلمت أنه قد غرب عقله.
ثم قال: ويقال لخن السقاء - بالكسر - أي: أنتن، ومنه قولهم - أمة لخناء، ويقال اللخناء (7) التي لم تختن (8).
وقال: دععته أدعه (9) دعا أي: دفعته (10).
وفي الرواية الأخرى: فمد عنقي بيد وأخذ القطب بيد أخرى.. إلى قوله:
ما كفوني شره، فلا جزاهم الله خيرا، فإنهم لما نظروا إلى بريق عينيه استخذلوا فرقا، وسالت وجوههم عرقا، وخدمت أرواحهم فكأنهم نظروا إلى ملك موتهم.

(١) القاموس ٤ / ٣٣٧ - ٣٣٨، وقارن به تاج العروس ١٠ / ١٥٩.
(٢) قاله في الصحاح ٢ / ٥٨٨، ولاحظ: لسان العرب ٤ / ٥٦.
(٣) في نسخة على (ك): موثقا.
(٤) في (س): وأخذ على.
(٥) الصافات: ٩٣.
(٦) الصحاح ٤ / ١٣٢٠، وقارن ب‍: لسان العرب ٨ / ٤٣٠ - ٤٣١.
(٧) لا توجد: ويقال اللخناء، في (ك).
(٨) الصحاح ٦ / ٢١٩٤، ولاحظ: مجمع البحرين ٦ / ٣٠٨.
(٩) لا توجد في (ك): أدعه.
(١٠) الصحاح ٣ / 1206، وانظر: مجمع البحرين 4 / 325.
(١٧٦)
مفاتيح البحث: الغضب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650