وقال الفيروزآبادي: الروية كسمية: ماء (1).
والبربرة: الصوت وكلام في غضب، تقول: بربر فهو بربار (2).
وفي الرواية الأخرى: وأطرق موشحا (3) وقبض على (4) لحيته، فبدأته بالسلام لاستكفي شره وأنفي وحشته.
وراغ إلى كذا: أي مال إليه سرا وحاد، وقوله تعالى: [فراغ عليهم ضربا باليمين] (5) أي: أقبل، وقيل: مال، والمراوغة - أيضا - المصارعة، قالها الجوهري (6).
وبعد قوله: عند الغضب في الرواية الأخرى: ونفرت عيناه في أم رأسه وقام عرق الهاشمي بين عينيه ككراع البعير فعلمت أنه قد غرب عقله.
ثم قال: ويقال لخن السقاء - بالكسر - أي: أنتن، ومنه قولهم - أمة لخناء، ويقال اللخناء (7) التي لم تختن (8).
وقال: دععته أدعه (9) دعا أي: دفعته (10).
وفي الرواية الأخرى: فمد عنقي بيد وأخذ القطب بيد أخرى.. إلى قوله:
ما كفوني شره، فلا جزاهم الله خيرا، فإنهم لما نظروا إلى بريق عينيه استخذلوا فرقا، وسالت وجوههم عرقا، وخدمت أرواحهم فكأنهم نظروا إلى ملك موتهم.