بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١٧٧
وفتلت الحبل: لويته (1).
ويقال: ما أغنى فلان شيئا - بالعين والغين - أي: لم ينفع في معهم، ولم يكف مؤونة (2).
وشرة الشباب - بكسر الشين وتشديد الراء -: حرصه ونشاطه (3)، والشرة أيضا مصدر الشر.
قوله: أو قوة ملك - بالتحريك أو بالضم - والثاني أنسب بكفره.
والشجا: ما ينشب في الحق من عظم وغيره (4) والهم والحزن.
والدعابة - بالضم -: المزاح (5)، وفي بعض النسخ: زعامة، وهي بالفتح:
السيادة (6).
والخلد - بالخاء المعجمة محركة -: القلب (7)، وفي أكثر النسخ بالجيم، ولعله تصحيف.
وفي الرواية الأخرى: فقال عمر: فيه دعابة لا يدعها حتى تهتك منزلته، وتورطه ورطة الهلكة، وتبعده عن الدنيا، فقال له أبو بكر: دعني من تمردك وحديثك هذا، فوالله لم هم بقتلي وقتلك لقتلنا بشماله دون يمينه، ثم قال أبو بكر.. إلى قوله: وكان قيس سياف النبي وكان طوله سبعة أشبار في عرض ثلاثة أشبار.
قوله: لمسألة تسألونها.. أي أحضرتموني لتلتمسوا مني ذلك لأفعله طوعا

(١) كما في القاموس ٤ / ٢٨، والصحاح ٥ / ١٧٨٨ وغيرهما.
(٢) كما في تاج العروس ١٠ / ٢٧٠، ولاحظ: لسان العرب ١٥ / ١٣٧ - ١٣٨.
(٣) قاله في الصحاح ٢ / ٦٩٥، ولسان العرب ٤ / ٤٠١، وانظر: القاموس ٢ / ٥٧.
(٤) صرح به في الصحاح ٦ / ٢٣٨٩، وقال: الشجو: الهم والحزن، ومثله في: تاج العروس ٩ / ١٩٣.
(٥) ذكره في مجمع البحرين ٢ / ٥٦، والصحاح ١ / ١٢٥ وغيرهما.
(٦) كما في الصحاح ٥ / ١٩٤٢، ولسان العرب ١٢ / ٢٦٧ وغيرهما.
(٧) قاله في الصحاح ٢ / ٤٦٩، ومجمع البحرين ٣ / 44، والقاموس 1 / 290.
(١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650