بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١٨٤
المجهول بالاسناد المجازي، والأول أنسب معنى، والثاني لفظا، ويمكن أن يكون بتقديم المعجمة على المهملة، يقال: زرى عليه زريا: عابه وعاتبه (1) فلا يكون مهموزا.
وفي بعض النسخ ربت - بالراء المهملة والباء الموحدة -: أي نمت (2) وكثرت. وفي بعضها: رنت.. من الرنين، وفي نسخة قديمة: ورويت - من الرواية -.
ان قحيف تيم.. لعلها صلوات الله عليها أطلقت على أبي بكر قحيفا، لان أباه أبو قحافة، والقحف - بالكسر - العظم فوق الدماغ، والقحف - بالفتح - قطع القحف أو كسره، والقاحف: المطر يجئ فجأة فيقتحف كل شئ.. أي يذهب به، وسيل قحاف - كغراب - جزاف (3).
والأحيول - تصغير - الأحول، وهو لو لم يكن أحول ظاهرا فكان أحول باطنا لشركه، بل أعمى، ويقال: - أيضا - ما أحوله.. أي ما أحيله (4).
جاريا أبا الحسن عليه السلام في السباق.. يقال: جاراه أي جرى معه (5).
والسباق: المسابقة (6)، أي كانا يريدان أن (7) يسبقاه في المكارم والفضائل في حياة النبي صلى الله عليه وآله.

(١) صرح به في لسان العرب ١٤ / ٣٥٦، والقاموس ٦ / ٣٣٨، وتاج العروس ١٠ / ١٦٣.
(٢) قاله في لسان العرب ١٤ / ٣٠٤، والقاموس ٤ / ٣٣٢.
(٣) كما في تاج العروس: ٦ / ٢١٦ - ٢١٧، ولسان العرب ٩ / ٢٧٥ - ٢٧٦، والقاموس ٣ / ١٨٢ - ١٨٣.
(٤) صرح به في الصحاح ٤ / ١٦٨١ وقال: قال الفراء: يقال: هو أحول منك.. أي أكثر حيلة، وما أحوله. ونحوه في لسان العرب ١١ / ١٨٥.
(٥) نص عليه الطريحي في مجمع البحرين ١ / ٨٣، والجوهري في الصحاح ٦ / ٢٣٠٢.
(٦) كما ذكره في لسان العرب ١٠ / 152، ومجمع البحرين 5 / 182.
(7) لا توجد: أن في (س).
(١٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650