المجهول بالاسناد المجازي، والأول أنسب معنى، والثاني لفظا، ويمكن أن يكون بتقديم المعجمة على المهملة، يقال: زرى عليه زريا: عابه وعاتبه (1) فلا يكون مهموزا.
وفي بعض النسخ ربت - بالراء المهملة والباء الموحدة -: أي نمت (2) وكثرت. وفي بعضها: رنت.. من الرنين، وفي نسخة قديمة: ورويت - من الرواية -.
ان قحيف تيم.. لعلها صلوات الله عليها أطلقت على أبي بكر قحيفا، لان أباه أبو قحافة، والقحف - بالكسر - العظم فوق الدماغ، والقحف - بالفتح - قطع القحف أو كسره، والقاحف: المطر يجئ فجأة فيقتحف كل شئ.. أي يذهب به، وسيل قحاف - كغراب - جزاف (3).
والأحيول - تصغير - الأحول، وهو لو لم يكن أحول ظاهرا فكان أحول باطنا لشركه، بل أعمى، ويقال: - أيضا - ما أحوله.. أي ما أحيله (4).
جاريا أبا الحسن عليه السلام في السباق.. يقال: جاراه أي جرى معه (5).
والسباق: المسابقة (6)، أي كانا يريدان أن (7) يسبقاه في المكارم والفضائل في حياة النبي صلى الله عليه وآله.