بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١٧٥
والضرام - بالكسر - اشتعال (1) النار، يقال: ما بها نافخ ضرمة أي أحد، وأضرمت النار: ألهبتها (2).
والمراد بأخي ثقيف: المغيرة (3) بن شعبة، وقيل: أريد به عمر أيضا، كناية عن الخلل في نسبه، ويؤيده أن في الرواية الأخرى: فلا جزاك الله من ابن صهاك وأخي ثقيف، أجلسك مجلسا (4) لست له بأهل.
والانكفاء (5) الرجوع (6).
والحماليق: جمع الحملاق - بالكسر، وحملاق العين: باطن أجفانها الذي يسوده الكحل، أو ما غطته الأجفان من بياض المقلة (7).
ويقال: نظر إليه شزرا، وهو: نظر الغضبان بمؤخر العين، وفي لحظه شزر بالتحريك، وتشازر القوم.. أي: نظر بعضهم إلى بعض شزرا (8) وفي بعض النسخ: معه (9) رهط عتاة من الذين شزرت حماليق أعينهم من حسدك وبدرت حنقا عليك.
وقرح جلده كعلم: خرجت به القروح (10).
وفي الرواية الأخرى مكان وغلام أسمر: وأخوه عقيل، وهو أظهر.

(١) في (س): اشتغال، والظاهر أنه سهو.
(٢) ذكره في الصحاح ٥ / ١٩٧١، وفيه بدلا من: الهبتها: التهبتها، ولاحظ: مجمع البحرين ٦ / ١٠٤، والقاموس ٤ / ١٤٢.
(٣) في (ك): والمغيرة، وفي (س): ابن المغيرة، والظاهر ما أثبتناه.
(٤) لا توجد في (س): مجلسا.
(٥) في (س): الانفكاء، وهو غلط.
(٦) انظر: الصحاح ١ / ٦٧، والقاموس ١ / ٢٦.
(٧) صرح به في مجمع البحرين ٥ / ١٥٢، وانظر: الصحاح ٤ / ١٤٦٥، والقاموس ٣ / ٢٢٤.
(٨) جاء في الصحاح ٢ / ٦٩٦، وانظر: مجمع البحرين ٣ / ٣٤٥، والقاموس ٢ / ٥٨.
(٩) في (ك): ومعه.
(١٠) كما في تاج العروس ٢ / ٢٠٤، والصحاح ١ / 395، ومجمع البحرين 2 / 403.
(١٧٥)
مفاتيح البحث: ابن المغيرة (1)، السهو (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650