بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١٢٣
وآله (1) حتى توفي، ثم حجبوا (2) الخمس عن قرابته فلم يأخذوه.
أقول: روى السيد ابن طاووس في كتاب سعد السعود (3) من تفسير محمد ابن العباس بن علي بن مروان، قال: روي حديث فدك في تفسير قوله تعالى:
[وآت ذا القربى حقه] (4) عن عشرين طريقا.
23 - فمنها: ما رواه عن محمد بن محمد بن سليمان الأعبدي، وهيثم (5) ابن خلف الدوري، وعبد الله بن سليمان بن الأشعب، ومحمد بن القاسم بن زكريا، قالوا: حدثنا عباد بن يعقوب قال: أخبرنا علي بن عابس.
24 -: وحدثنا جعفر بن محمد الحسيني، عن علي بن المنذر الطريقي، عن علي بن عابس، عن (6) فضل بن مرزوق، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت: [وآت ذا القربى حقه] (7) دعا رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة وأعطاها فدكا.
25 -: وقال رحمه الله في كشف المحجة (8) فيما أوصى إلى ابنه: قد وهب جدك محمد صلى الله عليه وآله أمك فاطمة صلوات الله عليها فدكا والعوالي (9).
وكان دخلها في رواية الشيخ عبد الله بن حماد الأنصاري أربعة وعشرين ألف دينار في كل سنة، وفي رواية غيره سبعين ألف دينار.

(١) في المصدر: عهد رسول الله صلى الله عليه وآله.
(٢) في المصدر: حجب.
(٣) سعد السعود: ١٠١ - 102.
(4) الاسراء: 26.
(5) في المصدر: إبراهيم، بدلا من: هيثم.
(6) في المصدر: عن علي بن عباس قال حدثنا.
(7) الاسراء: 26.
(8) كشف المحجة: 124.
(9) في المصدر: العوالي من جملة مواهبه.
(١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650