وآله (1) حتى توفي، ثم حجبوا (2) الخمس عن قرابته فلم يأخذوه.
أقول: روى السيد ابن طاووس في كتاب سعد السعود (3) من تفسير محمد ابن العباس بن علي بن مروان، قال: روي حديث فدك في تفسير قوله تعالى:
[وآت ذا القربى حقه] (4) عن عشرين طريقا.
23 - فمنها: ما رواه عن محمد بن محمد بن سليمان الأعبدي، وهيثم (5) ابن خلف الدوري، وعبد الله بن سليمان بن الأشعب، ومحمد بن القاسم بن زكريا، قالوا: حدثنا عباد بن يعقوب قال: أخبرنا علي بن عابس.
24 -: وحدثنا جعفر بن محمد الحسيني، عن علي بن المنذر الطريقي، عن علي بن عابس، عن (6) فضل بن مرزوق، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت: [وآت ذا القربى حقه] (7) دعا رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة وأعطاها فدكا.
25 -: وقال رحمه الله في كشف المحجة (8) فيما أوصى إلى ابنه: قد وهب جدك محمد صلى الله عليه وآله أمك فاطمة صلوات الله عليها فدكا والعوالي (9).
وكان دخلها في رواية الشيخ عبد الله بن حماد الأنصاري أربعة وعشرين ألف دينار في كل سنة، وفي رواية غيره سبعين ألف دينار.