بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١٢١
فزعموا أن عمر محى الصحيفة وقد كان كتبها أبو بكر.
17 - تفسير العياشي (1): عن عطية العوفي قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وآله خيبر، وأفاء الله عليه فدك، وأنزل عليه: [وآت ذا القربى حقه] (2).
قال: يا فاطمة! لك فدك.
18 - تفسير العياشي (3): عن أبي الطفيل، عن علي عليه السلام قال: قال يوم الشورى: أفيكم أحد تم نوره من السماء حين قال: [وآت ذا القربى حقه والمسكين] (4)؟
قالوا: لا.
19: فر (5): جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي، معنعنا عن أبي مريم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لما نزلت الآية (6): [وآت ذا القربى حقه] (7) أعطى رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة فدكا.
فقال أبان بن تغلب: رسول الله أعطاها؟!
قال: فغضب أبو جعفر عليه السلام، ثم قال: الله أعطاها (8).
20 - تفسير فرات بن إبراهيم (9): فرات بن إبراهيم الكوفي، معنعنا عن أبي سعيد الخدري قال:

(١) تفسير العياشي ٢ / ٢٨٧ حديث ٥٠.
(٢) الاسراء: ٢٦.
(٣) تفسير العياشي ٢ / ٢٨٨ حديث ٥٢.
(٤) الاسراء: ٢٦.
(٥) تفسير فرات الكوفي: ٨٥.
(6) في المصدر: هذه الآية.
(7) الاسراء: 26.
(8) في طبعة (س): خط على (ها) من كلمة: أعطاها.
(9) تفسير هرات: 118.
ومثله في صفحة: 85، وقد ورد هكذا: فرات قال: حدثنا جعفر معنعنا، عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت: [وآت ذا القربى حقه] قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام فأعطاها فدكا.
(١٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650