بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١٢٠
كان (1) رسول الله صلى الله عليه وآله أعطى فاطمة عليها السلام فدكا؟
قال: كان وقفها، فأنزل الله: [وآت ذا القربى حقه] (2) فأعطاها فدكا (3).
15 - تفسير العياشي (4): عن ابن تغلب قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام.
كان (5) رسول الله صلى الله عليه وآله أعطى فاطمة عليها السلام فدكا؟
قال: كان لها من الله تعالى (6).
16 - تفسير العياشي (7): عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أتت فاطمة أبا بكر تريد فدك.
فقال (8): هاتي أسود أو أحمر يشهد بذلك.
قال: فأتت بأم أيمن.
فقال لها: بم تشهدين؟
قالت: أشهد أن جبرئيل أتى محمدا فقال: إن الله تعالى (9) يقول [فلت ذا القربى حقه] (10)، فلم يدر محمد صلى الله عليه وآله من هم؟ فقال: يا جبرئيل! سل ربك من هم؟ فقال: فاطمة ذو القربى، فأعطاها فدكا.

(١) في (س): أكان.
(٢) الاسراء: ٢٦.
(٣) في المصدر: فأعطاها رسول الله حقها، قلت: رسول الله صلى الله عليه وآله أعطاها؟ قال بل الله أعطاها.
(٤) تفسير العياشي ٢ / ٢٨٧ حديث ٤٨.
(٥) في (س): أكان.
(٦) لا يوجد في المصدر: تعالى.
(٧) تفسير العياشي ٢ / ٢٨٧ حديث ٤٩.
(٨) في المصدر: قال.
(٩) لا يوجد في المصدر: تعالى.
(١٠) الروم: ٣٨.
(١٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650