بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١١٩
عن أحدهما قال: إن فاطمة صلوات الله عليها انطلقت إلى أبي بكر فطلبت ميراثها من نبي الله صلى الله عليه وآله.
فقال: إن نبي الله لا يورث.
فقالت: أكفرت بالله وكذبت بكتابه؟ قال الله: [يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين] (1).
13 - تفسير العياشي (2): عن (3) محمد بن حفص بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أنزل الله تعالى: [فلت ذا القربى حقه والمسكين] (4) قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا جبرئيل! قد عرفت المسكين، فمن ذوو القربى (5)؟
قال: هم أقاربك.
فدعى حسنا وحسينا وفاطمة فقال: إن ربي أمرني أن أعطيكم ما (6) أفاء علي، قال: أعطيتكم فدك.
14 - تفسير العياشي (7): عن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:

(١) النساء: ١١.
(٢) تفسير العياشي ٢ / ٢٨٧.
واعلم: أن هنا خلطا بين حديثين على الظاهر، فان السند المذكور يعود إلى سند الحديث ٤٥ والمتن المذكور يعود إلى متن الحديث ٤٦.
وإليك عبارة المصدر: عن محمد بن حفص بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
كانت صلاة الأوابين خمسين صلاة كلها ب‍ [قل هو الله أحد]، عن عبد الرحمن عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أنزل الله...
وبعبارة أو جز في المصدر: عبد الرحمن، بدلا من: محمد بن حفص بن عمر.
(٣) لا يوجد: عن، في (ك).
(٤) الروم: ٣٨.
(٥) في المصدر: ذوي القربى.
(٦) في المصدر: مما.
(٧) تفسير العياشي ٢ / 287 حديث 47.
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650