ودخل منزله.
28 - تفسير علي بن إبراهيم (1): أبي، عن ابن أبي عمير، عن عثمان بن عيسى وحماد بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام: مثله.
وفيه: فأخذ عمر الكتاب من فاطمة عليها السلام فمزقه، وقال: هذا فئ المسلمين، وقال: أوس بن الحدثان وعائشة وحفصة يشهدون على رسول الله - صلى الله عليه وآله - بأنه قال: إنا معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركناه صدقة، وان (2) عليا زوجها يجر إلى نفسه، وأم أيمن فهي امرأة صالحة لو كان معها غيرها لنظرنا فيه.
فخرجت فاطمة صلوات الله عليها من عند هما باكية حزينة، فلما كان بعد هذا جاء علي.
وفيه بعد قوله لها (3): نغتصب ك فكل أهل له قربى (4) ومنزلة * عند الاله على الادنين يقترب أبدت رجال لنا نجوى (5) صدورهم * لما مضيت وحالت دونك الكتب (6) فقد رزينا بما لم يرزه (7) أحد * من البرية لا عجم ولا عرب