بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١٣١
إنا فقدناك فقد الأرض وابلها * واختل قومك فاشهدهم فقد نكبوا (1) قد كان جبريل بالآيات يؤنسنا * فغاب عنا فكل الخير محتجب قد كنت (2) بدرا ونورا يستضاء به * عليك تنزل (3) من ذي العزة الكتب تهجمتنا رجال واستخف بنا * إذ غبت عنا فنحن اليوم نغتصب فسوف نبكيك ما عشنا وما بقيت * منا العيون بتهمال لها سكب (4) قال: فرجع أبو بكر وعمر إلى منزلهما، وبعث أبو بكر إلى عمر ثم دعاه، فقال (5): أما رأيت مجلس علي منا في هذا اليوم؟ والله لان قعد مقعدا مثله ليفسدن أمرنا (6)، فما الرأي؟.
قال (7) عمر: الرأي أن نأمر (8) بقتله.
قال: فمن يقتله؟

(1) في المصدر: ولا تغب.
(2) في المصدر: وكنت.
(3) في المصدر: ينزل.
(4) قد مر توضيح بعض كلمات الشعر في صفحة: 109 ويأتي بعضها في صفحة: 247، فراجع.
(5) في المصدر: فدعاه ثم قال له.
(6) في المصدر: والله لان قعد مقعدا آخر مثله ليفسدن علينا أمرنا.
(7) في المصدر: فقال.
(8) في المصدر: تأمر.
(١٣١)
مفاتيح البحث: الأكل (1)، القتل (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650