والركاب من الإبل ما يركب، والواحدة راحلة (1).
11 - مناقب ابن شهرآشوب (2): نزل النبي صلى الله عليه وآله على فدك يحاربهم.
ثم قال لهم: وما يأمنكم أن تكونوا آمنين في هذا الحصن وأمضي إلى حصونكم فأفتحها.
فقالوا: إنها مقفلة، وعليها من (3) يمنع عنها، ومفاتيحها عندنا.
فقال عليه السلام: إن مفاتيحها دفعت إلي، ثم أخرجها وأراها القوم.
فاتهموا ديانهم (4) أنه صبا (5) إلى دين محمد، ودفع المفاتيح إليه.
فحلف أن المفاتيح عنده، وأنها في سفط (6) في صندوق في بيت مقفل عليه، فلما فتش عنها ففقدت.
فقال الديان: لقد أحرزتها وقرأت عليها من التوراة وخشيت من سحره، وأعلم الآن أنه ليس بساحر، وأن أمره لعظيم.
فرجعوا إلى النبي صلى الله عليه وآله وقالوا: من أعطاكها؟
قال: أعطاني الذي أعطى موسى الألواح: جبرئيل.