أمير المؤمنين وحقوق آل محمد عليهم السلام.
ولما كتب الأول كتاب فدك بردها (1) على فاطمة منعه (2) الثاني، فهو [معتد مريب] (3).
10 - الخرائج (4): روي عن أبي عبد الله عليه السلام: أن (5) رسول الله صلى الله عليه وآله خرج في غزاة، فلما انصرف راجعا نزل في بعض الطريق، فبينما (6) رسول الله صلى الله عليه وآله يطعم والناس معه إذ أتاه جبرئيل فقال: يا محمد!
قم فاركب.
فقام النبي فركب وجبرئيل معه، فطويت له الأرض كطي الثوب حتى انتهى إلى فدك.
فلما سمع أهل فدك وقع الخيل ظنوا أن عدوهم قد جاءهم، فغلقوا أبواب المدينة ودفعوا المفاتيح إلى عجوز لهم في بيت لهم خارج من المدينة (7)، ولحقوا برؤوس الجبال.
فأتى جبرئيل العجوز حتى أخذ المفاتيح، ثم فتح أبواب المدينة، ودار النبي صلى الله عليه وآله في بيوتها وقرأها.
فقال جبرئيل: يا محمد! هذا ما خصك الله به وأعطاكه (8) دون الناس، وهو قوله تعالى: [ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي