بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١١١
رقابهم إلى المدينة (1).
فلم يوجف فيها غير رسول الله صلى الله عليه وآله، فهي له (2) ولذريته خاصة دون المؤمنين.
4 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة (3): محمد بن العباس، عن علي بن العباس المقانعي، عن أبي كرب (4)، عن معاوية بن هشام، عن فضيل (5) بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت [فلت ذا القربى حقه] (6) دعا رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة - عليها السلام - وأعطاها فدكا.
5 - العمدة (7): باسناده إلى البخاري من صحيحه (8)، عن يحيى بن بكير، عن الليث، عن عقيل بن شهاب (9)، عن عروة، عن عائشة: أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وآله مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر.
فقال أبو بكر: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لا نورث ما تركناه صدقة، إنما يأكل آل محمد من هذا المال، وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وآله عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله

(١) جاءت روايات فتح خبير بيد أمير المؤمنين عليه السلام في جملة من مصادر الفريقين، تجدها في إحقاق الحق ٣ / ٤٠٣ و ٤٠٤ و ٤١٠، وفتح فدك بعد خيبر، فراجع.
(٢) لا يوجد في المصد ر: فهي له.
(٣) تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، لشرف الدين النجفي ١ / ٤٣٥ حديث ٥.
(٤) في المصدر: أبي كريب.
(٥) في المصدر: عن فضل.
(٦) الروم: ٣٨.
(٧) العمدة: ٣٩٠ حديث ٧٧٦.
(٨) أخرجه البخاري في باب فرض الخمس 5 / 5 عن عائشة، وأخرجه مع ذيله في باب غزوة خيبر 6 / 196 عن عائشة أيضا، وتجده مفصلا في 5 / 177، وغيرها وفي غيره.
(9) في المصدر: عن ابن شهاب.
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650