بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٤٨
الروح قل الروح من أمر ربي قال: هو ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل، كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو مع الأئمة، ثم كنى عن أمير المؤمنين عليه السلام فقال: " ولكن جعلنا نورا نهدي به من نشاء من عبادنا (1) " والد ليل على أن النور أمير المؤمنين عليه السلام قوله: " واتبعوا النور الذي انزل معه " الآية (2).
أقول: سيأتي قي باب جهات علومهم أنه قال الصادق عليه السلام: وإن منا لمن يأتيه صورة أعظم من جبرئيل وميكائيل.
5 - تفسير علي بن إبراهيم: " أولئك كتب في قلوبهم الايمان " هم الأئمة " وأيدهم بروح منه " قال ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل، وكان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو مع الأئمة عليهم السلام (3).
6 - تفسير علي بن إبراهيم: جعفر بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " والسماء والطارق " قال: (4) السماء في هذا الموضع أمير المؤمنين عليه السلام، والطارق الذي يطرق الأئمة من عند ربهم مما يحدث بالليل والنهار، وهو الروح الذي مع الأئمة يسددهم قلت: والنجم الثاقب " قال: ذاك رسول الله صلى الله عليه وآله (5).
7 - عيون أخبار الرضا (ع): تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الأنصاري عن الحسن بن الجهم عن الرضا عليه السلام قال: إن الله عز وجل أيدنا بروح منه مقدسة مطهرة ليست بملك، لم تكن مع أحد ممن مضى إلا مع رسول الله صلى الله عليه وآله، وهي مع الأئمة منا تسددهم وتوفقهم، وهو عمود من نور بيننا وبين الله عز وجل الخبر (6).

(١) الشورى: ٥٢.
(2) تفسير القمي: 605 - 606 والآية الأخيرة في الأعراف، 157.
(3) تفسير القمي: 671 والآية في المجادلة: 22.
(4) في نسخة: قال: قال.
(5) تفسير القمي: 820 والآيتان في الطارق 1 و 3.
(6) عيون الأخبار: 324.
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364