الروح قل الروح من أمر ربي قال: هو ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل، كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو مع الأئمة، ثم كنى عن أمير المؤمنين عليه السلام فقال: " ولكن جعلنا نورا نهدي به من نشاء من عبادنا (1) " والد ليل على أن النور أمير المؤمنين عليه السلام قوله: " واتبعوا النور الذي انزل معه " الآية (2).
أقول: سيأتي قي باب جهات علومهم أنه قال الصادق عليه السلام: وإن منا لمن يأتيه صورة أعظم من جبرئيل وميكائيل.
5 - تفسير علي بن إبراهيم: " أولئك كتب في قلوبهم الايمان " هم الأئمة " وأيدهم بروح منه " قال ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل، وكان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو مع الأئمة عليهم السلام (3).
6 - تفسير علي بن إبراهيم: جعفر بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " والسماء والطارق " قال: (4) السماء في هذا الموضع أمير المؤمنين عليه السلام، والطارق الذي يطرق الأئمة من عند ربهم مما يحدث بالليل والنهار، وهو الروح الذي مع الأئمة يسددهم قلت: والنجم الثاقب " قال: ذاك رسول الله صلى الله عليه وآله (5).
7 - عيون أخبار الرضا (ع): تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الأنصاري عن الحسن بن الجهم عن الرضا عليه السلام قال: إن الله عز وجل أيدنا بروح منه مقدسة مطهرة ليست بملك، لم تكن مع أحد ممن مضى إلا مع رسول الله صلى الله عليه وآله، وهي مع الأئمة منا تسددهم وتوفقهم، وهو عمود من نور بيننا وبين الله عز وجل الخبر (6).