بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٤٥
يخلقه الله بيده لا يليه أحد غيره، وهو جعله يسمع ويرى في بطن أمه حتى إذا صار إلى الأرض خط كتفيه (1): " وتمت كلمة ربك " الآية (2).
21 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن علي بن حديد عن منصور بن يونس رواه عن غير واحد من أصحابنا قال: قال أبو جعفر عليه السلام: لا تكلموا في الامام فإن الامام يسمع الكلام وهو جنين في بطن أمه، فإذا وضعته كتب الملك بين عينيه: " وتمت كلمة ربك صدقا و عدلا لا مبدل لكلماته (3) " فإذا قام بالامر رفع الله له في كل بلد منارا ينظر به إلى أعمال (4) الخلائق (5).
بصائر الدرجات: أحمد بن الحسين عن الحسين بن سعيد عن علي بن حديد مثله (6).
الكافي: العدة عن أحمد بن محمد عن ابن حديد عن جميل بن دراج قال: روى غير واحد من أصحابنا أنه قال: لا تتكلموا وذكر مثله (7).
بيان: قوله عليه السلام: لا تتكلموا، أي في نصب الإمام وتعيينه بآرائكم، أو في توصيفه لان أمره عجيب لا تصل إليه أحلامكم.
22 - الكافي: الحسين بن محمد عن المعلى عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن ابن مسعود عن عبد الله بن إبراهيم الجعفري قال: سمعت إسحاق بن جعفر سمعت أبي يقول:
الأوصياء إذا حملت بهم أمهاتهم أصابها فترة شبة الغشية فأقامت في ذلك يومها ذلك إن

(١) في المصدر: خط بين كتفيه.
(٢) بصائر الدرجات: ١٣٠.
(٣) في الكافي: وهو السميع العليم.
(٤) اعمال العباد خ ل (٥) بصائر الدرجات: ١٢٩. فيه: رفع الله له في كل بلد منارا من نور ينظر به إلى اعمال العباد.
(٦) بصائر الدرجات: ١٢٩.
(٧) أصول الكافي ١: ٣٨٨. فيه: رفع له في كل بلدة منار ينظر منه إلى اعمال العباد.
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364