بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٤١
له نورا يظهر فيه أعمال العباد، أو هو كناية عن روح القدس، كما سيأتي في الخبر، أو ملك يأتي بالاخبار إليه، كما دلت رواية عليه، أو جعله محلا للالهامات الربانية والإفاضات السبحانية، والله يعلم.
12 - بصائر الدرجات: أحمد بن الحسين عن أبيه عن عبد الرحمان بن أبي نجران عن الحسين بن أحمد المنقري عن يونس (1) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعت أبا عبد الله يقول:
إن الله إذا أراد خلق إمام أنزل قطرة من تحت عرشه على بقلة من بقل الأرض أو ثمرة من ثمارها فأكلها الامام الذي يكون منه الامام، فكانت النطفة من تلك القطرة، فإذا مكث في بطن أمه أربعين يوما سمع الصوت، فإذا مضى أربعة أشهر كتب على عضده الأيمن: " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم فإذا سقط من بطن أمه أوتي الحكمة وجعل له مصباح يرى به أعمالهم (2).
13 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن خالد الجوان عن أحدهما عليهما السلام قال: إن الامام ليسمع الصوت في بطن أمه، فإذا فصل من أمه كتب على عضده الأيمن " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم " فإذا أفضيت إليه الأمور رفع له عمود من نور يرى به أعمال الخلائق (3).
14 - بصائر الدرجات: عمار بن يونس عن أيوب بن نوح عن العباس بن عامر عن الربيع بن محمد المسلي عن محمد بن مروان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا محمد إن الامام يسمع الصوت في بطن أمه، فإذا ولد خط على منكبيه خط، ثم قال هكذا بيده: وذلك قول الله " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم (4) ".
15 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الحسن بن علي الخزاز عن الحسين بن أحمد المنقري عن يونس بن ظبيان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إذا أراد الله أن يحبل بامام أوتي بسبع ورقات من الجنة فأكلهن قبل أن يقع، فإذا وقع في الرحم سمع الكلام في بطن أمه فإذا وضعته رفع له عمود من نور فيما بين السماء والأرض، وكتب على عضده الأيمن

(١) أي يونس بن ظبيان.
(٢) بصائر الدرجات: ١٢٨ - ١٣٠ والآية في الانعام: ١١٥.
(٣) بصائر الدرجات: ١٢٨ - ١٣٠ والآية في الانعام: ١١٥.
(٤) بصائر الدرجات: ١٢٨ - 130 والآية في الانعام: 115.
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364