بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٣٧٢
عن أبي الحسن عليه السلام أنه سمعه يقول: لو أوذن لنا لأخبرنا بفضلنا، قال: قلت له:
العلم منه؟ قال: فقال لي: العلم أيسر من ذلك (1).
22 - بصائر الدرجات: محمد بن عبد الجبار عن عبد الرحمان عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: إني لأعرف من لو قام على شاطئ البحر لندب (2) بدواب البحر وبأمهاتها وعماتها وخالاتها. (3) 23 - بصائر الدرجات: بعض أصحابنا عن أحمد بن محمد السياري عن غير واحد من أصحابنا قال: خرج عن أبي الحسن الثالث عليه السلام أنه قال: إن الله جعل قلوب الأئمة موردا لإرادته فإذا شاء الله شيئا شاؤه، وهو قول الله: وما تشاؤن إلا أن يشاء الله (4).
24 - كامل الزيارة: محمد الحميري عن أبيه عن علي بن محمد بن سليمان عن محمد بن خالد عن عبد الله بن حماد عن عبد الله الأصم عن عبد الله بن بكر الأرجاني قال: صحبت أبا عبد الله عليه السلام في طريق مكة من المدينة فنزلنا منزلا يقال له: عسفان، ثم مررنا بجبل أسود عن يسار الطريق وحش، (5) فقلت له: يا بن رسول الله ما أوحش هذا الجبل؟ ما رأيت في الطريق مثل هذا (6)، فقال لي: يا بن بكر أتدري أي جبل هذا؟
قلت: لا، قال: هذا جبل يقال له: الكمد، وهو على واد من أودية جهنم وفيه قتلة أبي الحسين عليه السلام استودعهم (7) فيه تجري من تحتهم مياه جهنم من الغسلين والصديد والحميم وما يخرج من جب الحوى (8) وما يخرج من الفلق وما يخرج من اثام (9)

(١) بصائر الدرجات: ١٥٠.
(٢) في نسخة: لنادى (٣) بصائر الدرجات: ١٥١ و ١٥٢.
(٤) بصائر الدرجات: ١٥١ و ١٥٢.
(٥) في الكامل: موحش.
(٦) في الاختصاص: جبلا أوحش منه.
(٧) في نسخة: [استودعوه] يوجد ذلك في الاختصاص.
(٨) في الكامل: [الجوى] وفى الاختصاص: الان وما يخرج من جهنم.
(٩) الاختصاص خال عن [وما يخرج من اثام] والكامل عن [وما يخرج].
(٣٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364