بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٣٦٩
والتكهن، وفي النهاية: الزجر للطير: هو التيمن والتشأم والتفأل لطيرانها كالسانح والبارح وهو نوع من الكهانة والعيافة.
14 - الاختصاص، بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب عن أبان بن تغلب قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل عليه رجل من أهل اليمن فقال له: يا أخا أهل اليمن عندكم علماء؟ قال: نعم، قال: فما بلغ من علم عالمكم؟ قال: يسير في ليلة مسيرة شهرين (1) يزجر الطير ويقفو الأثر، فقال أبو عبد الله عليه السلام: عالم المدينة أعلم من عالمكم، قال: فما (2) بلغ من علم عالم المدينة؟
قال: يسير في ساعة من النهار مسيرة الشمس سنة حتى يقطع اثني عشر ألف (3) عالما مثل عالمكم هذا، ما يعلمون أن الله خلق آدم ولا إبليس، قال: فيعرفونكم؟ قال:
نعم ما افترض عليهم إلا ولايتنا والبراءة من عدونا. (4) 15 - الاختصاص، بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن رجلا منا صلى العتمة بالمدينة وأتى قوم موسى في شئ تشاجر بينهم وعاد من ليلته وصلى الغداة بالمدينة. (5) 16 - الاختصاص، بصائر الدرجات: علي بن إسماعيل عن محمد بن عمرو الزيات عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن جابر قال: كنت يوما عند أبي جعفر عليه السلام جالسا فالتفت إلي فقال لي: يا جابر ألك حمار فيقطع ما بين المشرق والمغرب في ليلة؟ فقلت له: لا جعلت فداك، فقال: إني لأعرف رجلا بالمدينة له حمار يركبه فيأتي المشرق والمغرب في ليلة. (6)

(١) في الاختصاص: [أعندكم] وفيه: [فما يبلغ] وفيه: شهر.
(٢) في الاختصاص: فما يبلغ.
(٣) في الاختصاص: [اثنى عشر عالما] أقول: لعله أصح بقرينة حديثه المتقدم.
(٤) بصائر الدرجات: ١١٩، الاختصاص: ٣١٩ فيه: ما افترض الله.
(٥) بصائر الدرجات: ١١٧، الاختصاص: ٣١٥ فيه: في أمر فتشاجروا فيه فيما بينهم (٦) بصائر الدرجات: ١١٧، الاختصاص: ٣١٩ فيه: أمالك حمار تركبه.
(٣٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364