بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٣٦٧
بيان: في القاموس: التر بالضم: الخيط يقدر به البناء وقال: القليب: البئر أو العادية القديمة منها، ويؤنث، والجمع أقلبة وقلب وقلب.
9 - الاختصاص، بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن عبد الملك القمي عن إدريس (1) عن الصادق عليه السلام قال: سمعته يقول: إن منا أهل البيت لمن الدنيا عنده بمثل هذه وعقد بيده عشرة (2).
بيان: عقد العشرة بحساب العقود هو أن تضع رأس ظفر السبابة على مفصل أنملة الابهام ليصير الإصبعان معا كحلقة مدورة، أي الدنيا عند الإمام عليه السلام كهذه الحلقة في أن له أن يتصرف فيها بإذن الله تعالى كيف شاء، أو في علمه بما فيها و إحاطته بها.
10 - الاختصاص، بصائر الدرجات: علي بن إسماعيل عن موسى بن طلحة عن حمزة بن عبد المطلب بن عبد الله الجعفي (3) قال: دخلت على الرضا عليه السلام ومعي صحيفة أو قرطاس فيه. عن جعفر عليه السلام: إن الدنيا مثلث (4) لصاحب هذا الامر في مثل فلقة الجوزة، فقال: يا حمزة ذا والله حق فانقلوه إلى أديم (5).
بيان: الفلقة بالكسر: القطعة، والأديم: الجلد المدبوغ.
11 - الاختصاص، بصائر الدرجات: محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن سماعة بن مهران قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الدنيا تمثل للامام في مثل فلقة

(١) في الاختصاص: أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن عبد الملك بن عبد الله القمي قال: حدثني اخى إدريس بن عبد الله.
(٢) بصائر الدرجات: ١٢١، الاختصاص: ٣٢٦.
(٣) في نسخة: [حمزة بن عبد الله الجعفري] وفي نسخة من الاختصاص: حمزة بن عبد الله الجعفي.
(٤) في نسخة: [تمثل] ويوجد ذلك في الاختصاص.
(٥) بصائر الدرجات: ١٢١، الاختصاص: ٢١٧.
(٣٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364