بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٣٧٠
17 - الاختصاص، بصائر الدرجات: سلمة بن الخطاب عن سليمان بن سماعة وعبد الله بن محمد عن عبد الله بن القاسم بن الحارث عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الأوصياء لتطوى لهم الأرض ويعلمون ما عند أصحابهم. (1) 18 - الاختصاص، بصائر الدرجات: الحجال عن اللؤلؤي عن ابن سنان عن العلا عن محمد بن مسلم قال: سمعته (2) يقول: إني لأعرف رجلا من أهل المدينة أخذ قبل أنطاق (3) الأرض إلى الفئة الذين قال الله في كتابه: " ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون (4) " لمشاجرة كانت بينهم فأصلح بينهم ورجع (5).
توضيح: قوله عليه السلام: قبل أنطاق الأرض كأنه جمع النطاق، والمراد بها الجبال التي أحيطت بالأرض كالمنطقة، وقد عبر في بعض الأخبار عن جبل قاف بالنطاقة الخضراء، وفي بعض النسخ: قبل انطباق الأرض، أي من جهة انطباق الأرض بعضها على بعض كناية عن طيها، والأول أظهر.
19 - الاختصاص، بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن البرقي عن بعض أصحابنا عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن رجلا منا أتى قوم موسى في شئ كان بينهم فأصلح بينهم فمر برجل معقول عليه ثياب مسوح معه عشرة موكلين به يستقبلون به في الشتاء الشمال ويصبون عليه الماء البارد، ويستقبل به في الحر عين الشمس يدار به معها حيثما دارت ويوقد حوله النيران كلما مات من العشرة واحد أضاف أهل القرية إليه (6) آخر فالناس يموتون والعشرة لا ينقصون، فقال: (7) ما أمرك قال: إن كنت عالما فما أعرفك بي.

(١) بصائر الدرجات: ١١٧، الاختصاص: ٣١٦ و ٣١٧.
(٢) في الاختصاص: سمعت أبا عبد الله عليه السلام.
(٣) في المصدر: قبل انطباق الأرض.
(٤) الأعراف: ١٥٩.
(٥) بصائر الدرجات: ١١٧ و ١١٨، الاختصاص: ٣١٦.
(٦) في الاختصاص: إليهم.
(٧) في الاختصاص: فقال له.
(٣٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364