بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٣٦٥
هشام بن سالم عن ابن طريف قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما تقول فيمن أخذ عنكم علما فنسيه؟ قال: لا حجة عليه، إنما الحجة على من سمع منا حديثا فأنكره أو بلغه فلم يؤمن به وكفر، فأما النسيان فهو موضوع عنكم. (1) 4 - منتخب البصائر: سعد عن ابن أبي الخطاب والخشاب واليقطيني جميعا عن ابن أسباط عن ابن عميرة عن الحضرمي عن الحجاج الخيبري قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إنا نكون في الموضع فيروى عنكم الحديث العظيم فيقول بعضنا لبعض:
القول قولهم، فيشق ذلك على بعضنا، فقال: كأنك تريد أن تكون إماما يقتدى بك أو به، من رد إلينا فقد سلم. (2) 5 - منتخب البصائر: سعد عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى وابن أبي الخطاب عن الحسن ابن محبوب عن أبي أيوب عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا (3) " قال: هم الأئمة ويجري فيمن استقام من شيعتنا وسلم لامرنا وكتم حديثنا عند عدونا (4) تستقبله الملائكة بالبشرى من الله بالجنة، وقد والله مضى أقوام كانوا على مثل ما أنتم عليه من الدين استقاموا وسلموا لامرنا وكتموا حديثنا ولم يذيعوه عند عدونا ولم يشكوا فيه كما شككتم فاستقبلتهم الملائكة بالبشرى من الله بالجنة. (5) 6 - منتخب البصائر: بالاسناد عن ابن محبوب عن جميل بن دراج (6) عن الحذاء قال:
سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن أحب أصحابي إلي أفقههم وأورعهم (7) وأكتمهم لحديثنا، وإن أسوأهم عندي حالا وأمقتهم إلي الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا

(١) مختصر بصائر الدرجات: ٩٣ و ٩٤.
(٢) مختصر بصائر الدرجات: ٩٣ و ٩٤.
(٣) فصلت: ٣٠.
(٤) في المصدر: عن عدونا.
(٥) مختصر بصائر الدرجات: ٩٦.
(6) في المصدر: جميل بن صالح.
(7) في المصدر: وأودعهم.
(٣٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364