هشام بن سالم عن ابن طريف قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما تقول فيمن أخذ عنكم علما فنسيه؟ قال: لا حجة عليه، إنما الحجة على من سمع منا حديثا فأنكره أو بلغه فلم يؤمن به وكفر، فأما النسيان فهو موضوع عنكم. (1) 4 - منتخب البصائر: سعد عن ابن أبي الخطاب والخشاب واليقطيني جميعا عن ابن أسباط عن ابن عميرة عن الحضرمي عن الحجاج الخيبري قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إنا نكون في الموضع فيروى عنكم الحديث العظيم فيقول بعضنا لبعض:
القول قولهم، فيشق ذلك على بعضنا، فقال: كأنك تريد أن تكون إماما يقتدى بك أو به، من رد إلينا فقد سلم. (2) 5 - منتخب البصائر: سعد عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى وابن أبي الخطاب عن الحسن ابن محبوب عن أبي أيوب عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا (3) " قال: هم الأئمة ويجري فيمن استقام من شيعتنا وسلم لامرنا وكتم حديثنا عند عدونا (4) تستقبله الملائكة بالبشرى من الله بالجنة، وقد والله مضى أقوام كانوا على مثل ما أنتم عليه من الدين استقاموا وسلموا لامرنا وكتموا حديثنا ولم يذيعوه عند عدونا ولم يشكوا فيه كما شككتم فاستقبلتهم الملائكة بالبشرى من الله بالجنة. (5) 6 - منتخب البصائر: بالاسناد عن ابن محبوب عن جميل بن دراج (6) عن الحذاء قال:
سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن أحب أصحابي إلي أفقههم وأورعهم (7) وأكتمهم لحديثنا، وإن أسوأهم عندي حالا وأمقتهم إلي الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا