بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٣٦٦
ويروى عنا فلم يحتمله قلبه واشمأز منه جحده وأكفر من دان به، ولا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا أسند فيكون بذلك خارجا من ديننا. (1) 7 - منتخب البصائر، الخرائج: علي بن عبد الصمد عن أبيه عن السيد أبي البركات علي بن الحسين الجوزي (2) عن الصدوق عن أبيه عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر قال: قال أبو جعفر عليه السلام: قال رسول - الله صلى الله عليه وآله: إن حديث آل محمد عظيم صعب مستصعب لا يؤمن به إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للايمان، فما ورد عليكم من حديث آل محمد صلى الله عليه وآله فلانت له قلوبكم وعرفتموه فاقبلوه، وما اشمأزت له قلوبكم وأنكرتموه فردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى العالم من آل محمد صلى الله عليه وعليهم وإنما الهالك أن يحدث أحدكم بالحديث أو بشئ لا يحتمله فيقول: والله ما كان هذا، والله ما كان هذا، والانكار لفضائلهم هو الكفر. (3) 8 - الاختصاص، بصائر الدرجات: ابن عيسى عن ابن أبي نصر عن محمد بن حمران عن الأسود بن سعيد قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: يا أسود بن سعيد إن بيننا وبين كل أرض ترا مثل تر البناء، فإذا أمرنا في الأرض بأمر جذبنا ذلك التر، فأقبلت الأرض (4) بقليبها وأسواقها ودورها حتى تنفذ (5) فيها ما نؤمر به من أمر الله تعالى (6).
الخرائج: عن الأسود مثله.

(١) مختصر بصائر الدرجات: ٩٨.
(٢) في مختصر البصائر: [الحويزي] وفى الخرائج: الخوزي. والأخير هو الصحيح.
(٣) مختصر بصائر الدرجات: ١٠٦ و ١٠٧. الخرائج والجرائح: ٢٤٧.
(٤) في الاختصاص: فأقبلت الأرض إلينا.
(٥) في الاختصاص: حتى ننفذ.
(٦) بصائر الدرجات: ١٢٠ و ١٢١، الاختصاص: ٣٢٣ و 324 فيه: مثل هذه.
(٣٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364