بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٣٥٨
9 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن النضر عن يحيى الحلبي عن أيوب بن الحر عن أبي عبد الله عليه السلام أو عمن رواه عن أبي عبد الله قال: قلنا: الأئمة بعضهم أعلم من بعض؟ قال: نعم وعلمهم بالحلال والحرام وتفسير القرآن واحد. (1) بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن ابن أبي عمير عن الحسين بن زياد عن أبي عبد الله عليه السلام مثله. (2) الاختصاص: عن محمد بن عيسى عن الحسن بن زياد مثله. (3) بيان: لعل المراد أنه قد يكون الأخير أعلم من الأول (4) في وقت إمامته بسبب ما يتجدد له من العلم وإن أفيض إلى روح الأول أيضا، لئلا يكون آخرهم أعلم من أولهم كما ستقف عليه، ويحتمل أن يكون ذلك للتقية من غلاة الشيعة..
10 - مجالس المفيد: أبو غالب الزراري عن الحميري عن الحسن بن علي عن الحسن بن زكريا عن محمد بن سنان ويونس بن يعقوب عن عبد الاعلى بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أولنا دليل على آخرنا وآخرنا مصدق لأولنا، والسنة فينا سواء، إن الله تعالى إذا حكم بحكم أجراه. (5) الاختصاص: ابن عيسى عن أبيه عن محمد بن الحسين عن أبي داود المسترق عن ثعلبة عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله أو أبي جعفر عليهما السلام مثله. (6) الاختصاص: أحمد بن محمد بن يحيى عن الحميري عن محمد بن الوليد ومحمد بن عبد الحميد عن يونس بن يعقوب عن عبد الاعلى مثله. (7) بيان: أي لما حكم الله بأن لا يكون زمان من الأزمنة خاليا من الحجة لابد

(١) بصائر الدرجات: ١٤١.
(٢) بصائر الدرجات: ١٤١.
(٢) الاختصاص: ٢٦٦ و ٢٦٨.
(٤) الظاهر أن البعض الذي يكون اعلم من غيره هو رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام ويدل عليه الخبر الآتي تحت رقم: ١٦ وما بعده.
(٥) في الاختصاص وفي نسخة من الكتاب: إذا حكم حكما.
(٦) الاختصاص: ٢٦٧.
(٧) الاختصاص: ٢٦٧.
(٣٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362 363 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364