بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٢٥٩
أهل الجنة وهما في الفضل سواء إلا أن للحسن على الحسين فضلا بالكبر، وكان الواجب أن تكون الإمامة إذن في ولد الأفضل؟
فقلت له: إن موسى وهارون كانا نبيين مرسلين وكان موسى أفضل من هارون فجعل الله عز وجل النبوة والخلافة في ولد هارون دون ولد موسى، وكذلك جعل الله عز وجل الإمامة في ولد الحسين دون ولد الحسن ليجري في هذه الأمة سنة من قبلها من الأمم حذو النعل بالنعل، فما أجبت في أمر موسى وهارون عليهما السلام بشئ فهو جوابي في أمر الحسن والحسين عليهما السلام، فانقطع.
ودخلت على الصادق عليه السلام فلما بصرني قال لي: أحسنت يا ربيع فيما كلمت به عبد الله بن الحسن ثبتك الله. (1) 20 - علل الشرائع: ابن الوليد عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عبد الصمد بن بشير عن فضيل سكرة قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال: يا فضيل أتدري في أي شئ كنت أنظر؟ فقلت: لا، قال: كنت أنظر في كتاب فاطمة عليها السلام فليس ملك (2) يملك إلا وهو مكتوب باسمه واسم أبيه، فما وجدت لولد الحسن فيه شيئا. (3) 21 - علل الشرائع: أبي عن محمد العطار عن الأشعري عن القاشاني عن الأصفهاني عن المنقري عن محمد بن يحيى عن الحسين الواسطي عن يونس بن عبد الرحمان عن أبي فاختة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تكون الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين وهي جارية في الأعقاب في عقب الحسين عليه السلام. (4) 22 - عيون أخبار الرضا (ع)، علل الشرائع: ابن البرقي عن أبيه عن جده عن محمد بن عيسى عن محمد بن أبي

(1) علل الشرائع: 80 و 81.
(2) لعل المراد بالملك الملك المنصوص من الله تعالى أي الامام (3) علل الشرائع: 80.
(4) علل الشرائع: 80.
(٢٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364