13 - إكمال الدين: أبي عن سعد والحميري معا عن إبراهيم بن هاشم عن محمد بن جعفر عن عبد الحميد بن نصر عن أبي إسماعيل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تكون الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام أبدا إنما هي في الأعقاب وأعقاب الأعقاب (1).
14 - علل الشرائع: أحمد بن الحسن عن أحمد بن يحيى عن ابن حبيب عن ابن بهلول عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن المثنى الهاشمي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
جعلت فداك من أين جاء لولد الحسين الفضل على ولد الحسن وهما يجريان في شرع واحد؟ فقال: لا أراكم تأخذون به، إن جبرئيل عليه السلام نزل على محمد صلى الله عليه وآله وما ولد الحسين عليه السلام بعد، فقال له: يولد لك غلام تقتله أمتك من بعدك فقال: يا جبرئيل لا حاجة لي فيه، فخاطبه ثلاثا، ثم دعا عليا عليه السلام فقال له: إن جبرئيل يخبرني عن الله عز وجل أنه يولد لك غلام تقتله أمتك من بعدك، فقال: لا حاجة لي فيه يا رسول الله فخاطب عليا عليه السلام ثلاثا، ثم قال: إنه يكون فيه وفي ولده الإمامة والوراثة والخزانة (2).
فأرسل إلى فاطمة عليها السلام أن الله يبشرك بغلام تقتله أمتي من بعدي، فقالت فاطمة: ليس لي فيه حاجة يا أبة، فخاطبها ثلاثا ثم أرسل إليها لابد أن يكون فيه الإمامة والوراثة والخزانة، فقالت له: رضيت عن الله عز وجل، فعلقت وحملت بالحسين عليه السلام فحملت ستة أشهر ثم وضعته ولم يعش مولود قط لستة أشهر غير الحسين بن علي وعيسى بن مريم (3) عليهما السلام، فكفلته أم سلمة، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأتيه في كل يوم فيضع